شددت وزارة الخارجية الايرانية, يوم الأربعاء, على عدة مسائل لحل لتسوية الازمة السورية اهمها ارسال مساعدات انسانية الى البلاد "دون شروط" واعادة اعمارها ورفض الحل العسكري.
ونقلت وكالة (فارس) عن مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري قوله, خلال لقاء اجراه في بروكسل مع مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلغا شميت, ان "ارسال المساعدات الانسانية الى سوريا واعادة اعمارها والتصدي للارهاب يعد اولوية في سوريا , فضلا عن انتهاج طريق الحل السياسي النابع من الحوار السوري - السوري".
وشدد انصاري على رفض بلاده "الحل العسكري" للازمة السورية, مطالبا الدول بأن "تؤدي دورها الداعم والمسهل وان تسمح للشعب السوري بان يقرر مصير مستقبل بلاده بحيث يتم الحفاظ على وحدة الاراضي السورية وسيادتها الوطنية بعيدا عن اي تدخلات خارجية".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تم التأكيد على ان المحادثات السورية في استانة ستعقد في الـ23 من كانون الثاني الحالي.
وتسارعت وتيرة التسوية السياسية بعد التطورات التي أفضت إلى استعادة الجيش النظامي حلب, حيث عقدت إيران وروسيا وتركيا محادثات في موسكو, في وقت سابق من الشهر الماضي, وأصدرت بيانا مشتركا من عدة بنود تخص الأزمة السورية, تلا ذلك اتفاق الهدنة بدعم روسي تركي, وسط الحديث عن امكانية اجراء مفاوضات بجنيف في شباط المقبل.
يذكر أن إيران تدعم النظام السوري بشكل عسكري مباشر عبر إرسال مجموعات مدربة للمقاتلة الى جانب الجيش النظامي، فضلا عن تقديم المشورة والتدريب العسكري له، إضافة للدعم الاقتصادي والسياسي له.
سيريانيوز