أعلنت "هيئة التفاوض" المعارضة, يوم الاربعاء, ان استهداف العاصمة دمشق بالقذائف مصدره النظام السوري وايران.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الهيئة يحيى العريضي, في تغريدات على حسابه (تويتر), "الدول التي تمتلك أقمار صناعية تحديد مصادر القصف على دمشق ؛ وارسالها مباشرة الى موسكو، كي تتوقف عن بيع الكذب".
واضاف العريضي ان "هناك تأكيدات من الارض أن عناصر النظام وإيران تفعل ذلك".
وتعرضت دمشق ومحيطها بشكل يومي لسقوط عشرات القذائف, الأمر الذي ادى الى سقوط عشرات الضحايا, بالتزامن مع عملية عسكرية بدأها الجيش النظامي على مناطق الغوطة والتي هي منصات لاطلاق القذائف على دمشق, وسط معارك عنيفة, حيث تمكن النظامي صباح الأربعاء من تحقيق تقدم من خلال سيطرته على بلدة حوش الضواهرة.
ووضعت روسيا الاثنين الماضي هدنة انسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وافساح المجال لادخال المعونات.
ولم تحقق الهدنة خلال اليومين أي نتائج, وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث اتهمت روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة ايصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.
واعتمد مجلس الأمن الدولي, السبت الماضي, مشروع قرار بالإجماع، نص على وقف اطلاق النار في سوريا , مستثنيا تنظيمي "داعش" و "النصرة", كما نص القرار على ايصال مساعدات انسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.
سيريانيوز