سمحت القوات النظامية بفتح طريق "بسيمة – أشرفية الوادي" ,يوم الاثنين, ضمن اتفاقية مع فصائل المعارضة في وادي بردى تسمح بدخول ورش الصيانة لإصلاح قنوات المياه المغذية لدمشق مقابل فك حصار عن وادي بردى بريفها, دام نحو 4 أشهر.
وقالت مصادر معارضة إن الاتفاقية بين الطرفين نصت على فك الحصار من قبل القوات النظامية وفتح الطرقات وإدخال كافة المواد لمنطقة وادي بردى بالإضافة لإخراج المعتقلات من السجون مقابل عودة المياه كسابق عهدها لأحياء دمشق.
ونشرت المصادر صورا تظهر دخول ورش الصيانة إلى المنطقة تنفيذا لبنود الاتفاقية.
وانفجر خط مياه نبع بردى بين قريتي دير مقرن والفيجة بريف دمشق مرتين مؤخرا ما أدى إلى تسرب المياه وزيادة ساعات التقنين في دمشق, إذ قالت مصادر معارضة حينها ان الانفجار يعود لتصدع الخط جراء استهداف المنطقة "بعدة براميل متفجرة"،
وسبق أن تم قطع مياه عين الفيجة المغذية عن مدينة دمشق من قبل مقاتلين معارضين للضغط على النظام للافراج عن معتقلين او إيقاف القصف على قرى منطقة وادي بردى, كان آخرها قبل 4 أشهر, إذ قطعت المياه رداً على العملية العسكرية في مدينة الزبداني, ولكن أعيد ضخها بعد يوم واحد بالإتفاق على وقف قصف قرى وادي بردى.
وتعتمد مدينة دمشق وريفها على 3 مصادر لتغذيتها بالمياه هي نبع الفيجة ونبع بردى وأبار دمشق, كما سبق أعلن مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي حسام حريدين, في شهر حزيران الماضي أن خروج خط بردى عن الخدمة نتيجة عطل فني, حينها, تسبب بنقص 100 ألف متر مكعب من المياه يومياً عن دمشق.
سيريانيوز
