قصف روسي جديد يوقع عشرات القتلى والجرحى في الباب واعزاز بريف حلب

سقط العشرات بين قتيل وجريح جراء قصف الطيران الحربي الروسي على مدينتي الباب واعزاز في حلب, فيما تمكنت فصائل معارضة مسلحة من السيطرة على ست مزارع في محيط مطار مرج السلطان بريف دمشق.

فصائل معارضة تستعيد السيطرة على مزارع بمحيط مطار مرج السلطان بالغوطة بعد يومين من دخول الجيش النظامي اليها


سقط العشرات بين قتيل وجريح، الخميس، جراء قصف الطيران الحربي الروسي على مدينتي الباب واعزاز في ريف حلب, فيما تمكنت فصائل معارضة مسلحة من السيطرة على عدة مزارع في محيط مطار مرج السلطان بريف دمشق.


وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "نحو 8 قتلى و40 جريحا سقطوا فضلا عن عالقين تحت الانقاض جراء قصف من الطيران الروسي على مدينة الباب".


واضافت المصادر ان "8 قتلى بينهم أطفال ونساء سقطوا  إثر قصف من الطيران الروسي على مدينة اعزاز بالقرب من معبر باب السلامة صباح اليوم.
وتنقسم السيطرة على مدينة حلب بين الطرفين, في حين تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة القوات النظامية من المدينة سقوط قذائف هاون وانفجار عبوات ناسفة, فيما تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة قصف متكرر وغارات جوية.


من ناحية اخرى, اعلنت غرفة عمليات المرج المشتركة ان " فصائل مسلحة سيطرت على ست مزارع في محيط مطار مرج السلطان بريف دمشق كانت تتمركز فيهم قوات النظام ".


في وقت ذكرت عدة مصادر في معلومات متطابقة، بحسب صفحات التواصل الاجتماعي، أن قصفا جويا طال منطقة المرج في ريف دمشق.


وكانت فصائل معارضة أعلنت ، يوم الثلاثاء, استعادة السيطرة على مطار مرج السلطان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك عقب ساعات فقط من اعلان فصائل مقاتلة  تشكيل غرفة عمليات جديدة في قطاع المرج، بعد تقدم للجيش النظامي في المنطقة من خلال السيطرة على المطار وأجزاء من البلدة، ليزيد من شدة الحصار على الغوطة.


وبدأ الجيش النظامي عملية عسكرية شهر تشرين الأول بهدف استعادة السيطرة على منطقة مرج السلطان ومطارها, لزيادة تأمين مطار دمشق, وتضييق الحصار على الغوطة الشرقية, مستفيداً من القصف الجوي الروسي الذي يسانده, في عملياته العسكرية بأرياف دمشق وحمص وحلب واللاذقية وحماة بحسب تصريحات لمسؤولين روس.
سيريانيوز
 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close