لافروف يتهم المعارضة المسلحة في ادلب بخرق اتفاق "خفض التصعيد"

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فصائل المعارضة المسلحة و "جبهة النصرة" في محافظة ادلب بخرق اتفاق "خفض التصعيد", من خلال تصعيد المواجهات والهجمات على مواقع للجيش النظامي, والتي تم إحباطها بدعم من القوات الروسية.

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الأربعاء, فصائل المعارضة المسلحة و "جبهة النصرة" في محافظة ادلب بخرق اتفاق "خفض التصعيد", من خلال تصعيد المواجهات والهجمات على مواقع للجيش النظامي, والتي تم إحباطها بدعم من القوات الروسية.

 ونقلت وسائل إعلام عن لافروف قوله, في تصريح صحفي, إن "فصائل المعارضة السورية المسلحة صعّدت المواجهة مع جبهة النصرة في إدلب، وذلك بعد اللقاء الأخير بين الزعيمين الروسي والتركي في أنقرة".

وأشار لافروف إلى "التطورات التي شهدتها إدلب نهاية الشهر الماضي، عندما خرق المسلحون التزاماتهم الخاصة بمنطقة تخفيف التوتر المتفق عليها في المنطقة، وحاولوا بدعم من جبهة النصرة السيطرة على مناطق خاضعة لسيطرة الجيش النظامي".

واعتبر لافروف ان هذه الأحداث أثارت "قلقا شديدا " لدى موسكو، إلا أن مخططات المسلحين "أحبطت", بمساعدة من القوات الروسية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية وصفت, يوم السبت الماضي, محاولات الهجوم الذي شنته "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), خلال الأسابيع الأخيرة ,على مواقع للجيش النظامي في محافظتي إدلب ودير الزور, بأنها "فاشلة", مشيرة إلى انه تم التصدي لها بنجاح.

وجاء ذلك في وقت أعلنت أنقرة  أنها تعمل على إبعاد مقاتلين من المعارضة المسلحة عن تحالف للمتشددين يسيطر على محافظة إدلب .

وتتعرض عدة مناطق بريف ادلب منذ أسبوعين لعمليات قصف مكثفة , أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا, حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران النظامي والروسي بالمسؤولية عن ذلك.

ومحافظة ادلب ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم اعتمادها عليها خلال اجتماع استانا منتصف الشهر الماضي, في اتفاق مدته  6 اشهر قابل للتمديد.

كما يتضمن اتفاق أستانا نشر حوالي 500 مراقب  من الدول الضامنة على حدود ادلب, لمنع انتهاك الهدنة, ,الا ان "جبهة النصرة" تعهدت بمواصلة القتال ضد قوات النظام.

ويخضع الجزء الأكبر من محافظة إدلب لسيطرة هيئة "تحرير الشام" التي تعد "جبهة النصرة" سابقاً منذ 23 تموز الماضي, مع تقلص نفوذ الفصائل الأخرى.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close