أقدم أهالي إحدى البلدات في لبنان على إحراق سيارة تابعة لسوري صاحب محل ألبسة بعدما اكتشفوا أنه وضع كاميرا مراقبة في غرفة تبديل الملابس.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، فإن حالة من الغضب تسود منطقة العاقبية التابعة لبلدية البيسارية في جنوب لبنان، بعد اكتشاف فضيحة أخلاقية في المنطقة، مرتكبها صاحب معرض للملابس والأدوات المنزلية، وهو سوري الجنسية.
وأوضحت أنه "عمد صاحب المحل التجاري إلى تركيب كاميرا سريّة في غرفة تبديل الملابس، تلصص من خلالها على عددٍ من السيدات من زبونات معرضه من دون علمهن".
ولفتت إلى أن فرق الإطفاء تدخلت وعملت على إخماد النيران، كما حضرت الأجهزة الأمنية لمنع تفاقم الأمور، وأوقفت الشخص المتهم بتركيب الكاميرات، وعمل العناصر على تفكيكها والتحفّظ عليها.
وأفاد رئيس بلدية البيسارية نزيه عيد أنه تم توقيف صاحب المحل مباشرة، قبل أن يُخلى سبيله لاحقاً، بناء لإشارة القضاء، وقد جرى توقيف نجله الذي يتحمل مسؤولية ما حصل، وهو ما يزال موقوفاً رهن التحقيق.
وأكد عيد أن "مسألة ترحيل صاحب المحل وكل من له علاقة بالملف هي مسألة وقت ليس إلا، لأن الأمر لم يعد مقبولاً على الإطلاق، وبات يمس بالقيم والعرض والكرامة".
سيريانيوز.
لبنانيون يحرقون سيارة سوري إثر تركيبه كاميرا في غرفة تبديل الملابس في معرضه
30.01.2023 21:30