الحكومة التركية: "غصن الزيتون" محدودة وتستهدف "الإرهابيين" في نطاق عفرين

قال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ، الاثنين إنه لا يمكن تحديد موعد لانتهاء العملية العسكرية التركية ضد الفصائل الكردية في مقاطعة عفرين ، مؤكداً أن القوات ستنسحب فور انتهاء العمليات, وذلك بعد ايام على تصريحات تركيا اشارت الى امتداد العملية الى منبج

قال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ، الاثنين إنه لا يمكن تحديد موعد لانتهاء العملية العسكرية التركية ضد الفصائل الكردية في مقاطعة عفرين ، مؤكداً أن القوات ستنسحب فور انتهاء العمليات, وذلك بعد ايام على تصريحات تركيا اشارت الى امتداد العملية الى منبج

وقال بوزداغ، في كلمة ألقاها أثناء فعالية في إسطنبول حول القدس، إن "عملية غصن الزيتون محدودة تشمل الإرهابيين المتواجدين ضمن حدود عفرين ولا يمكن تحديد موعد لانتهائها".

وأكد بوزداغ أن العملية "ستستمر حتى القضاء على كافة الإرهابيين"، مضيفا أن "تركيا ستنسحب من المنطقة بعد انتهاء العملية".

وكان الجيش التركي أعلن تحييد 597 "إرهابيا" في إطار عمليات "غصن الزيتون" المتواصلة على مدينة عفرين السورية، وقال إن "المقاتلات التركية دمرت خلال غاراتها الليلة الماضية، 44 هدفاً عسكرياً شملت أوكارا ومخابئ ومستودعات ذخيرة ومرابض أسلحة، لتنظيمات "ب ي د/ي ب ك" و"بي كا كا" و"داعش" الإرهابية في إطار عملية "غصن الزيتون".

وتتواصل عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د" ، في عفرين , الامر الذي اوقع قتلى في صفوف الجيش التركي والمقاتلين الاكراد.

 

وألمحت تركيا بان عملية "غضن الزيتون" ستمتد لتشمل منبج وشرق نهر الفرات , وسط مطالبات لواشنطن بوقف دعمها لوحدات "حماية الشعب" الكردية, في حين هددت قوات "قسد" برد مناسب في حال توسيع انقرة هجماتها شمال سوريا.

 

وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".

 

وبرزت ردود أفعال دولية تركزت حول القلق من تداعيات شن العملية التركية, فيما عارضت واشنطن ذلك, داعية الى الحد منها, باعتبارها تعرقل جهود مكافحة "داعش" و تسهم في تأزم الوضع الإنساني في عدة مناطق.

 

وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية المشتركة .

 

 

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close