الاخبار السياسية

دي ميستورا: أوباما قد يواصل العمل بشأن سوريا.. ومخاوف من "فناء" شرق حلب بحلول عيد الميلاد

25.11.2016 | 12:57

رجح الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا مواصلة ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما العمل على انهاء الحرب في سوريا, معربا عن "مخاوفه" من إمكانية "فناء" شرق حلب بحلول أعياد الميلاد إذا استمر قصف المنطقة.

ونقلت وسائل اعلام عن دي ميستورا قوله , في مقابلة في صحيفة "زودوتشه تسايتونج" الألمانية, ان "الرئيس أوباما ووزير الخارجية جون كيري متحمسان للغاية لإنهاء أسوأ مأساة إنسانية في هذا القرن اندلعت خلال وجودهما في المنصب".

واشار دي ميستورا الى انه "لن يحط أبدا من شأن رئيس أمريكي منتهية ولايته ", رافضا وصفه "بالبطة العرجاء".

وعن الاوضاع في شرق حلب, اعرب الموفد الاممي عن خشيته من احتمال سحق المنطقة  بحلول أعياد الميلاد إذا استمر القصف, مما سيدفع عشرات الآلاف إلى الفرار نحو تركيا، وقد يقود ذلك إلى حرب عصابات طويلة في المناطق الريفية، وتفجيرات سيارات في المدن".

وكان دي ميستورا عبر, يوم الثلاثاء , عن مخاوفه من بدء النظام السوري هجوما  جديدا لسحق شرق حلب , قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئاسة في 20 كانون الثاني المقبل.

وأضاف دي ميستورا ان " روسيا جادة في أنها لا تريد تحمل مسؤولية تدمير شرق حلب، و أنه يصدق ما تردده روسيا من أنها لا تقصف أي أهداف في شرق حلب"، لكنه أشار إلى أن "موسكو لا تمنع في المقابل دمشق من  قصف المستشفيات وأهداف مدنية أخرى في المدينة".

وتشهد عدة احياء شرق حلب في الاونة الاخيرة تصعيدا في عمليات القصف, اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وخروج مشاف عن الخدمة, حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران الروسي والنظامي باستهداف "ممنهج" و "ارتكاب مجازر "في هذه الاحياء, في حين نفت موسكو ذلك, مؤكدة انها لم تنفذ طلعات فوق حلب, منذ انتهاء الهدنة الانسانية اتي اعلنت عنها في المدينة.

وتشكل مدينة حلب , محور المباحثات الدولية, وسط ادانات واتهامات لموسكو بمواصلة قصفها المنطقة, ومطالبات اممية بضرورة  تنفيذ خطتها الانسانية في المدينة, التي وافقت عليها المعارضة المسلحة على امل حصولها على موافقة  موسكو ودمشق, في حين تشترط  روسيا الحصول على ضمانات من الامم المتحدة بشأن وقف المسلحين إطلاق النار والسماح بإيصال مساعدات مقابل استئناف الهدنات في حلب.

سيريانيوز

 

 


TAG: