قضت السلطات الأميركية ببراءة امرأة تبلغ من العمر 74 عاماً بعد 27 عاماً قضتها في السّجن بتهمة ارتكاب جريمة قتل ابنة شقيقتها الكبرى.
ووفقاً لشبكة " سي إن إن" فقد أدينت جويس واتكينز وحبيبها تشارلي دن بارتكاب جريمتي قتل من الدرجة الأولى واغتصاب في 26 تموز 1987، بعدما ذهبا لاصطحاب ابنة شقيقتها البالغة من العمر أربع سنوات، وفي صباح اليوم التالي، كانت براندي غير واعية، لذلك أخذتها عمتها إلى مستشفى ، حيث تبيّن أنّها تعاني من إصابات في المهبل والرأس.
وأعلن التقرير وفاة الفتاة في اليوم التالي وخلص الطبيب الشرعي إلى أن الإصابات وقعت قبل تسع ساعات أي بينما كان الثنائي مع براندي.
وقضى الاثنان 27 عاما خلف القضبان قبل أن يتم الإفراج المشروط عنهما في عام 2015، فيما توفي دن في السجن قبل إطلاق سراحه.
وتوصلت السلطات إلى براءة واتكينز بعد 35 عاما بعدما تم تقديم أدلّة جديدة خاصّة بالقضية، كما أثبتت براءة دن أيضا بعد وفاته.
سيريانيوز
