الاخبار السياسية

الرئاسة التركية: يمكن الحديث عن انتخابات رئاسية في سورية اذا تمخضت اللجنة الدستورية عن وثائق ملزمة

14.12.2019 | 16:05

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن السبت انه "يجب على الجميع دعم عمل اللجنة الدستورية السورية، لافتا الى ان أنه لم يعد أحد يهتم بتغيير النظام في سوريا ويمارس الضغط الكافي لرحيل نظام الأسد.

ونقلت وكالة الاناضول عن كالن تشديده على أهمية المسار السياسي لحل الأزمة السورية، وضرورة قيام الجميع بدعم عمل اللجنة الدستورية.

وأوضح كالن أنه "في حال تمخضت عن اللجنة وثائق ملزمة، تحت رعاية الأمم المتحدة ودعم من المجتمع الدولي، فإنه من الممكن الحديث عن اجراء انتخابات يدلي بها السوريون بأصواتهم في الداخل والخارج".

وكان المبعوث الاممي الى سورية غير بيدرسن اعلن مؤخرا، عن فشل أطراف اللجنة الدستورية السورية في التوصل إلى اتفاق حول أجندة العمل في الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة المصغرة لصياغة الدستور التي انتهت في 29 تشرين الثاني الماضي.

ولفت كالن إلى أنه "لم يعد أحد يهتم بتغيير النظام في سوريا ويمارس الضغط الكافي لرحيل نظام الأسد، وأن "اللعبة الأخيرة في هذا الشأن، تمر من المسار السياسي".

واعتبر كالن أن "المجتمع الدولي لم يفشل في دعم السوريين فقط، بل في إيجاد حل سياسي أيضا، للصراع الدائر في بلادهم".

وفيما يخص ادلب، اشار كالن إلى تباحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قبل يومين، بهذا الشأن.

وقال كالن "نعتقد أن أي عملية عسكرية ستؤدي إلى نتائج وخيمة للغاية، وموجة هجرة أخرى، وهذا الوضع سيشكل مزيدا من الضغط علينا وعلى الأوروبيين".

وكان بوتين واردوغان اتفقا خلال اتصال هاتفي الاربعاء  على "تفعيل الجهود المنسقة لمكافحة التهديد الإرهابي بما في ذلك في محافظة إدلب وشمال شرق سوريا، مشددين على ضرورة التطبيق الكامل للاتفاقات الروسية التركية بشأن العمل المشترك في هاتين المنطقتين".

وشدد لافروف، الأربعاء، على ضرورة استعادة النظام السوري السيطرة  على محافظة ادلب من "المجموعات الارهابية"، بعد فشل تركيا في فصل المعارضة السورية المسلحة عن "جبهة النصرة"، في منطقة "خفض التصعيد".

وكان بوتين واردوغان اتفقا في سوتشي يوم 17 ايلول 2018 لمذكرة تفاهم تنص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية السورية والفصائل المسلحة في منطقة خفض التصعيد شمال غرب سورية، مع تحمل أنقرة المسؤولية عن فصل ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة عن التشكيلات الإرهابية.

سيريانيوز


TAG: