أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الاثنين، أن "مصر لا تعتزم إرسال قواتها إلى الخارج"، تعليقا على مقترح واشنطن للدول العربية بإرسال قواتها إلى سوريا.
وقال شكري, خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في أعقاب الاجتماع الوزاري بصيغة "2+2" لوزراء خارجية ودفاع روسيا ومصر ردا على سؤال حول المبادرة الأمريكية بشأن استبدال قواتها في سوريا بقوات عربية "تناولنا هذا الموضوع في إطار ما هو متداول في الساحات الإعلامية في المقام الأول ".
واضاف شكري "كما أوضحت مصر في العديد من المناسبات فإن خروج قواتها خارج أراضيها، والعقيدة العسكرية المرتبطة بأن القوات المسلحة المصرية مهمتها الرئيسية هي الدفاع عن الأراضي المصرية، وخروجها مرهون بإجراءات قانونية ودستورية محكمة".
وأوضح شكري "نحن لا نتطرق إلى هذه الموضوعات من مفهوم نظري أو احتمالات وإنما هذه القضايا فيما يتعلق بمصر غير مثارة في الوقت الراهن على المستوى الرسمي ".
وسبق، أن أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان في 4 أيار الجاري، أن مصر لا ترسل قوات خارج أراضيها، إلا وفقا لآليات دستورية وضوابط سياسية وقانونية محددة، مؤكدةً أن إمكانية إرسال قوات عربية إلى سوريا ليس مقصودا به مصر.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية كشفت عن نية إدارة ترامب إنهاء التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، واستبدال القوات الأمريكية هناك بتحالف عربي يضمن "الاستقرار شمال شرقي سوريا".
سيريانيوز