أكد وزيرا الدفاع التركي خلوصي أكار والروسي سيرغي شويغو، يوم الاحد، على ضرورة الاستعداد لمواجهة الاستفزازات الأخيرة بمحافظة ادلب.
وذكرت وكالة "الاناضول"، نقلا عن بيان لوزارة الدفاع التركية، ان الوزيرين قيما، خلال اتصال هاتفي ، "التطورات الأخيرة في إدلب".
وتبادل الوزيران وجهات النظر حيال" استمرار الاستفزازات الأخيرة التي جرى تقييمها على أنها تستهدف إلحاق الضرر باتفاق سوتشي، وضرورة الاستعداد لمواجهة هذه الاستفزازات".
من جهتها، ذكرت قناة (سي.إن.إن ترك) التركية أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بحث "أحدث التطورات في إدلب مع نظيره الروسي هاتفيا ".
وجاء الاتصال عقب ساعات على اعلان السلطات الروسية لاول مرة، بعد اتفاق سوتشي، شن عمليات قصف على مواقع المعارضة المسلحة المنطقة العازلة، ردا على أنباء استهداف مدينة حلب بمواد سامة، مشيرة الى ابلغت الجانب التركي بهذه الغارات عبر الخط الساخن.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وعقدت امس مباحثات هاتفية بين الوزيرين الروسي والتركي حول الوضع في ادلب وتل رفعت، حيث اتفقا على مواصلة العمل المشترك لتحقيق السلام هناك.
وياتي الاتصال الهاتفي بين الجانبين بعد ايام على زيارة أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان، الى سوتشي للقاء شويغو حيث قال الاخير ان الأوضاع في ادلب تتطلب" تدخلا عاجلا" من أنقرة وموسكو.
وتجددت عمليات القصف والمعارك امس السبت، على حدود المنطقة العازلة في ادلب، بعد هدوء شهدته المناطق المشمولة باتفاق سوتشي.
وتوصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب اردوغان في 17 ايلول الماضي الى اتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب، لكن موسكو تشير الى صعوبات في اقامة منطقة منزوعة السلاح بالمحافظة، مشككة بقدرة انقرة على تنفيذ تعهداتها بترحيل المتشددين من المنطقة.
سيريانيوز