أعلن الموفد الأممي الى سوريا غير بيدرسن أن سوريا لاتزال غارقة في أزمة "شديدة التعقيد"، معتبراَ أن الحل السياسي لأزمة البلاد "ليس وشيكاَ".
وقال بيدرسن خلال إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي، ان السوريين "منقسمون حول مستقبلهم بشدة"، ولايتم تحقيق نتائج ايجابية "لبناء رؤية سياسية مشتركة لذلك المستقبل عبر عملية سياسية فعلية".
وأضاف بيدرسن ان الشعب السوري "عالق في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد ".
ودعا الى مواصلة الجهود فيما يتعلق بالملف الانساني، واستئناف عمل اللجنة الدستورية، وحل مسألة ملف المعتقلين والمفقودين.
وزار بيدرسن عدة مرات دمشق والتقى عدد من المسؤولين لبحث تسوية الازمة في سوريا واحراز تقدم في عمل اللجنة الدستورية السورية.
وانطلقت عدة جولات من محادثات أستانا حول سوريا، كما انعقدت سلسلة اجتماعات للجنة الدستورية السورية في جنيف، برعاية الأمم المتحدة، لكن لم تسفر هذه اللقاءات عن تحقيق اي تقدم او نتائج ملموسة تنهي الأزمة في سوريا.
سيريانيوز
