قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان المشكلة الكردية ذات نطاق واسع ولا تمس الأزمة السورية فقط ولا احد يرغب في انفجار المنطقة بسبب هذه المشكلة.
وقال لافروف في حديث متلفز مع قناة روسيا 24 إن "روسيا وتركيا هيأتا الظروف التي تسمح بالاتفاق على مصير الأكراد في سوريا بهدوء، وليس في فترات توقف العمليات العسكرية".
وتأتي تصريحات لافروف بعد إطلاق تركيا عملية نبع السلام في 9 تشرين الأول الماضي ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات والتي توقفت بموجب اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا.
وأضاف لافروف ان "هذه مشكلة لا مفر منها.. بل أستطيع أن أقول إنها مشكلة ذات نطاق واسع، ولا تمس الأزمة السورية فقط. الأكراد يعيشون في العراق، ويعيشون في إيران، وبالطبع، عدد كبير منهم يعيش في تركيا نفسها"، لافتا الى ان "لا أحد يرغب في "انفجار" هذه الدول وهذه المنطقة بسبب التوتر حول المشكلة الكردية.. لا أحد يرغب في أن يشعر الأكراد بأنهم أناس من الدرجة الثانية".
وتمكنت القوات التركية في 18 آذار عام 2018 من السيطرة على مركز مدينة عفرين، بعد عملية عسكرية باسم "غضن الزيتون" بدأتها مع فصائل "الجيش الحر" المعارض في 20 كانون الثاني من العام ذاته، ضد مقاتلين أكراد.
وسيطرت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري على منطقة شرق الفرات بدعم من التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة.
سيريانيوز
