بيدرسن يبحث مع مساعد وزير الخارجية الإيراني سبل كسر الجمود في اللجنة الدستورية السورية

بحث المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسن، مع السفير الإيراني والمساعد الأول لوزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، ضرورة كسر الجمود الحالي في اللجنة الدستورية السورية.

بحث المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسن، مع السفير الإيراني والمساعد الأول لوزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، ضرورة كسر الجمود الحالي في اللجنة الدستورية السورية.

وتناول الاجتماع بحث سبل تعزيز بناء الثقة تدريجيا بين الأطراف المعنية، بهدف التوصل إلى حلول شاملة تحقق السلام في سوريا وفقا للقرار الأممي رقم 2254.

وأعرب بيدرسن خلال اللقاء عن أهمية وقف إطلاق النار في غزة وضرورة خفض التصعيد في المنطقة، بما في ذلك سوريا، مشددا على ضرورة إيجاد خطوات عملية لكسر حالة الركود في عمل اللجنة الدستورية السورية.

أعلنت الأمم المتحدة في تشرين الأول 2019 تشكيل اللجنة الدستورية السورية، بمشاركة ممثلين عن المعارضة السورية والنظام والمجتمع المدني، وبدأت فيما بعد اجتماعاتها في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وحتى تموز 2022، عقدت اللجنة الدستورية 8 جولات فقط، ومنذ ذلك الوقت تم تعليق المحادثات بسبب عرقلة روسيا والنظام السوري ورفضهما الذهاب إلى جنيف بذريعة أنها لم تعد محايدة بسبب الموقف الذي اتخذته سويسرا من الغزو الروسي لأوكرانيا.

ومنذ ذلك الوقت، يحاول المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، تذليل العقبات وإقناع روسيا والنظام بعقد الجولة التاسعة في جنيف إلا أنه فشل في جميع محاولاته.

وفي محاولة للخروج من هذه الأزمة، اقترح عقد الاجتماعات في مكتب الأمم المتحدة في العاصمة الكينية نيروبي، إلا أن النظام رفض، واقترح أن يتم الاجتماع في بغداد وهو ما رفضته المعارضة السورية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close