"خساراتنا ناجمة عن هجمات تنظيمات إرهابية على منشآت نفطية ونتيجة قصف طيران التحالف الدولي لبنى تحتية وآبار نفط وغاز"
قال وزير النفط سليمان العباس يوم الثلاثاء إن قطاع النفط والثروة المعدنية إن قيمة خسائر قطاع النفط المباشرة وغير المباشرة منذ بدء الأوضاع في سوريا حتى الآن بلغت ما يقارب 60 مليار دولار.
وأوضح العباس, خلال اجتماعات لتتبع تنفيذ خطط المؤسسات والشركات التابعة للوزارة لعام 2015 أن الخسارة عائدة "استمرار اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة على المنشآت النفطية ولا سيما الغازية منها إضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع نتيجة قصف طيران “التحالف الدولي” والذي استهدف بشكل مباشر البنى التحتية وآبار النفط والغاز".
وكان وزير النفط أعلن في شهر تشرين الثاني الماضي أن خسائر القطاع تجاوزت 50 مليار دولار منذ بدء الأحداث, متضمنة الخسائر المادية الناجمة عن ضربات التحالف الدولي.
ويأتي ذلك بعدما كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتهم في وقت سابق من العام الماضي الحكومة السورية بإبرام اتفاقيات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والمتاجرة بالنفط, الأمر الذي نفته وزارة النفط حيث استنكرت شراءها أو بيعها لأي برميل نفط من التنظيم أو سواه.
وتعاني البلاد منذ بداية الأحداث التي تمر بها البلاد, نقصا في الوقود كالمازوت والبنزين والغاز المنزلي، مما أدى إلى وجود ازدحام أمام محطات الوقود، كما أن هذا النقص أسهم في رفع أسعار هذه المواد في السوق السوداء عدة أضعاف, فيما تبرر الحكومة ذلك بالأحداث التي تشهدها البلاد والحصار والعقوبات الاقتصادية والاعتداءات المسلحة على حقول النفط.
سيريانيوز
