توعد وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو بان تتخذ الولايات المتحدة كل ما في وسعها لمنع ناقلة النفط الايرانية التي تم اطلاقها من جبل طارق من تسليم حمولتها الى سورية.
ونقلت وسائل اعلام عن بومبيو قوله ان "أوضحنا أن أي جهة تتعامل مع هذه الناقلة أو تساعدها أو تسمح لها بالرسو، معرضة لخطر العقوبات من الولايات المتحدة"، مضيفا "إذا توجهت السفينة مرة أخرى إلى سورية، سنتخذ كل الإجراءات الممكنة تماشيا مع تلك العقوبات لمنعها من ذلك".
وكانت تقارير اعلامية اشارت الى ان الناقلة الايرانية (غريس 1) التي غيرت اسمها الى (أدريان دريا) قد اتجهت بعد مغادرتها جبل طارق مساء الأحد الماضي إلى ميناء كالاماتا اليوناني.
حذرت واشنطن اليونان وجميع الموانئ في البحر المتوسط من مغبة تقديم التسهيلات للسفينة، مشددة على أن أي جهود لمساعدتها قد ينظر لها على أنها دعم للحرس الثوري الإيراني الذي تدرجه الولايات المتحدة على قائمتها للمنظمات الإرهابية.
ورفضت حكومة جبل طارق، الاحد، الاستجابة للطلب الأمريكي بإعادة مصادرة ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، بعدما تم الإفراج عنها، بسبب "العمل بقوانين الاتحاد الأوروبي، والاختلاف في تطبيق أنظمة العقوبات على إيران بين أوروبا والولايات المتحدة".
وأصدرت محكمة أمريكية، يوم السبت، مذكرة لضبط الناقلة ومصادرتها بدعوى انتهاكها “قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية” و"الاحتيال المصرفي وتبييض الأموال"..
وأفرجت سلطات جبل طارق، يوم الخميس الماضي، عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة منذ شهر، مشيرة الى ان طهران قدمت ضمانات بعدم إفراغ حمولة السفينة في سوريا، في حين نفت طهران ذلك، وأكدت أنها تدعم دمشق في جميع المجالات.
واحتجزت سلطات جبل طارق، في تموز الماضي، الناقلة للاشتباه في أنها تنقل شحنات نفط إلى سوريا، ما يعد خرقا للعقوبات الأوروبية، الامر الذي نفته طهران.
سيريانيوز