أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم يوم الأربعاء، على ضرورة تعاون المجتمع الدولي وبذل جهود من اجل محاربة الإرهاب, كاشفاً عن عدة خطوات تجريها الحكومة السورية من اجل حل الازمة .
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن المعلم اعرب, خلال استقباله السفير شيه شياو يان المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا والوفد المرافق، عن "امتنانه للصين وروسيا لاستخدامهما حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الذي تحدث عن هدنة ولم يتضمن خروج المسلحين من شرق حلب".
وعرقلت روسيا والصين مجدداَ, يوم الاثنين, مشروع قرار جديد في مجلس الامن الدولي, بشان وقف اطلاق النار في مدينة حلب, من خلال استخدامهما حق النقص "الفيتو". حيث يدعو مشروع القرار إلى هدنة في حلب لا تقل عن سبعة أيام في حلب، وإلى وصول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في أحيائها الشرقية جراء المعارك.
وشدد المعلم على "ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه وأهمية إلزام الدول والأنظمة الداعمة للإرهاب وعلى رأسها انظمة تركيا والسعودية وقطر باحترام قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب ".
وأشار المعلم إلى "استمرار الحكومة السورية في جهود مكافحة الإرهاب وثقتها بقدرتها على الانتصار عليه, مع العمل على الاستمرار في بذل الجهود لتلبية احتياجات المواطن السوري والتوصل إلى حل سياسي للازمة يقوم على حوار سوري سوري بقيادة سورية ودون تدخل خارجي".
وتمر التسوية السياسية للأزمة السورية، بمرحلة حساسة، حيث يتفق المجتمع الدولي على الحل السياسي للازمة السورية, لكن طريقة الحل تختلف, وسط تصاعد العمليات العسكرية في عدة مناطق وتحديدا شرق حلب، في وقت لم يتحدد فيه بعد موعداً دقيقاً لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات السلام في جنيف، رغم آمال بعقدها .
سيريانيوز
