قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، الثلاثاء ان "الضربات الجوية شمال غرب سورية خلال الشهر الجاري أسفرت عن مقتل 160 شخص ونزوح 270 ألف آخرين".
ونقلت مصادر إعلامية عن مولر قولها خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سورية قولها ان "25 هجوما وقع ضدّ مرافق صحيّة في إدلب خلال شهر"، لافتة الى ان "نحو 55 مدرسة شمال غربي سوريا تأثّرت بتصاعد العنف منذ مطلع الشهر الحالي".
وكانت نائبة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو قالت في 17 الجاري ان التصعيد العسكري شمال غرب سورية شرد 180 الف شخص، داعية الى "توحيد الصف من اجل خفض التصعيد في المنطقة.
وتابعت مولر ان "العمليّات العسكريّة تحدّ من قدراتنا لإيصال المساعدات شمال غربي سوريا".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت الأمم المتحدة أشارت إلى أن أي هجوم عسكري واسع النطاق على إدلب، سيتخطى إمكانيات المنظمة العالمية لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحليين، لافتة إلى أن الوكالات الإنسانية عاجزة حتى الآن عن مساعدة المشردين في الشمال السوري.
يشار الى ان الجيش النظامي يشن حملة قصف مكثفة على مواقع المعارضة المسلحة في منطقة "خفض التصعيد" بشمال غرب سوريا، في اطار عملية عسكرية بدأها في 6 ايار الجاري، في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المسلحين واستهدافهم المواقع الامنة ونقاط للجيش.
سيريانيوز
