تواردت أنباء، يوم الأربعاء، بان تحضيرات تجرى للتوصل لاتفاق مصالحة بين مسلحي المعارضة والجيش النظامي في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، بوساطة روسية.
وبينت صحيفة (الوطن) المحلية، نقلا عن مصادر محلية، أن "وفدا من رجال الدين والوجهاء في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، يرتبون اتفاق مصالحة نهائي بين مسلحي المعارضة وقوات الجيش السوري في بلداتهم".
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق يقضي "بدخول الدولة وبسط سيطرتها على كامل المنطقة، ونقل من يرغب من المسلحين إلى الشمال السوري".
وأضافت الصحيفة أن "وساطة روسية طرحت على الفصائل المسلحة خيار البقاء لمن يرغب بعد تسوية وضعهم، وخروج الرافضين إلى الشمال والجنوب السوري، وأعطوا الفصائل مهلة لنهاية الشهر الجاري للرد".
من جهته، أفاد (الاعلام الحربي)، التابع لحزب الله، عبر صفحته (تويتر)، أن "علماء الدين والوجهاء في يلدا وببيلا وبيت سحم ،بالتعاون مع علماء الدين في منطقة السيدة زينب، يجرون لقاءات دورية متسارعة مع الجهات المعنية لترتيب اتفاق في البلدات الـ 3 يفضي إلى بسط الدولة نفوذها على كامل المنطقة ونقل من لايرغب من المسلحين في التسوية الى الشمال السوري".
بدورها، أكدت مواقع معارضة أن أهالي بلدات يلدا وبييبلا وبيت سحم الثلاث يتوجهون لاتخاذ قرار يحدد مصير المنطقة.
وتأتي الأنباء عن هذه التحضيرات بعد أيام على إعلان مركز المصالحة الروسي في سوريا ان مناطق جنوب دمشق ستكون المحطة المقبلة بعد الغوطة الشرقية.
وكان الجيش النظامي ابرم اتفاقاً للهدنة مع المعارضة المسلحة في هذه البلدات منذ 2014 .
وتنتشر في بلدات ببيلا، ويلدا وبيت سحم جنوب دمشق مجموعة من الفصائل المعارضة، أبرزها "جيش الأبابيل"، و"ألوية الفرقان"، و"ألوية سيف الشام"، و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، و"فرقة دمشق"، وحركة "أحرار الشام" الإسلامية، وغيرها.
سيريانيوز
