بعد إنهاء اجتماعاتها بواشنطن.. الإعلان عن نتائج لقاءات "المجموعة المصغرة" حول سوريا

أنهت مجموعة "الدول المصغرة” حول سوريا اجتماعًا عقد امس الثلاثاء، في العاصمة واشنطن، بحضور وفد " هيئة التفاوض " المعارضة.

أنهت مجموعة "الدول المصغرة” حول سوريا اجتماعًا عقد امس الثلاثاء، في العاصمة واشنطن، بحضور وفد " هيئة التفاوض " المعارضة.

واعلن ممثل وزير الخارجية الخاص بشأن سوريا، السفير جيمس جيفري، في تصريحات نشرتها صفحة السفارة الامريكية بدمشق على "فيسبوك"، عن نتائج هذه الاجتماعات.

واوضح انه تم خلال الاجتماعات مناقشة "تنفيذ عملية سياسية في سوريا تيسرها الأمم المتحدة ويقودها ويملكها السوريون، و كفيلة أن تفضي إلى نهاية سياسية و سلمية دائمة للنزاع ".

كما وافق المجتمعون، بحسب جيفري، على بيان المبعوث الأممي دي مستورا بشأن إجتماع أستانا الاخير، الذي تضمن الحفاظ على التهدئة بادلب وتحديد الموعد النهائي لعقد اللجنة الدستورية السورية في الـ31 من الشهر المقبل..

وتجري مساع دولية لتشكيل لجنة لصياغة الدستور، وذلك تنفيذا لمقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية ، لكن الامم المتحدة تشير الى صعوبات تواجه مسالة تشكيل اللجنة الدستورية، وحذرت من التخلي عن جهودها لتشكيل هذه اللجنة إذا لم يتم التوصل لاتفاق بهذا الشأن قبل نهاية العام الجاري.

وتعمل الأمم المتحدة  على تشكيل اللجنة التي من المفروض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد، على أن تتشكل من 150 شخصًا (50 يختارهم النظام، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء)، الا ان اجتماع استانا الاخير الذي عقد في وقت سابق من الشهر الجاري فشل، بحسب ماقاله دي ميستورا، لاسيما من ناحية تشكيل اللجنة الدستورية.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر


من جانبه، اشار رئيس "هيئة التفاوض" نصر الحريري، عبر حسابه على "تويتر"، ان الهيئة اكدت خلال اللقاء الالتزام بالحل السياسي ، والمطالبة بممارسة ضغوطات على النظام لوقف  خروقاته بالشمال السوري وعملياته الهجومية في مختلف المناطق .

وينص اتفاق سوتشي الذي توصلت إليه روسيا وتركيا  منذ أيلول الماضي،  على إنشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب، لكن موسكو تشير الى صعوبات في إقامة منطقة منزوعة السلاح بالمحافظة، مشككة بقدرة أنقرة على تنفيذ تعهداتها بترحيل المتشددين من المنطقة.

وتضم “المجموعة المصغرة” حول سوريا كلًا من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن.

وكانت “المجموعة المصغرة” دعت، في أيلول الماضي، دي ميستورا، إلى تنظيم أول اجتماع للجنة صياغة الدستور السوري، وحددت موعدًا أقصاه 31 من تشرين الأول الماضي لتنظيم اجتماع “يثبت التقدم الذي حققه” في هذا الملف.

ولايزال دي ميستورا على راس عمله، بعد الاعلان عن استقالته، حيث كان من المقرر أن يُسلم مهامه للنرويجي غير بيدرسون نهاية الشهر الماضي.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close