الأخبار المحلية

لليوم الثاني.. النظامي يعلن تمديد "التهدئة" حول دمشق.. وروسيا تبحث ضم حلب

02.05.2016 | 12:40

أعلن الجيش النظامي يوم الاثنين، تمديد سريان مفعول "نظام التهدئة" المؤقتة  في ‫دمشق والغوطة الشرقية لمدة 48 ساعة إضافية، وذلك قبل انقضاء مدة التمديد المعلن عنها يوم أمس، في وقت أكدت روسيا  استمرار المحادثات لضم حلب إلى الاتفاق الذي يشمل دمشق والغوطة الشرقية وريف اللاذقية.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أنه تم تمديد سريان مفعول نظام التهدئة في دمشق والغوطة الشرقية لمدة 48 ساعة إضافية.

وكانت قيادة الجيش اعلنت ظهر أمس عن تمديد التهدئة 24 ساعة "لمنع ذرائع بعض المجموعات الإرهابية باستهداف المدنيين".

 وفي السياق ذاته، جدد  المسؤول عسكري روسي سيرجي كورالينكو قوله يوم الاثنين إن المحادثات مستمرة بشأن ضم محافظة حلب السورية إلى "نظام التهدئة"، مؤكدا أن "روسيا والولايات المتحدة والقيادة السورية والمعارضة المعتدلة اتفقوا على تمديد  نظام التهدئة  في ضاحية الغوطة الشرقية بدمشق يومين آخرين حتى نهاية الثالث من أيار الجاري".

وأعلن  كورالينكو أمس الأحد، عن مباحثات "حثيثة" تجري لتطبيق التهدئة في حلب، التي تشهد منذ 10 أيام تصعيد عسكري أوقع عشرات الضحايا، بعد اتفاق على تمديدها في دمشق والغوطة الشرقية.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الاثنين، أن المحادثات مع روسيا وشركاء الولايات المتحدة في التحالف "تقترب من نقطة تفاهم" بشأن تجديد وقف إطلاق النار في سوريا بما في ذلك حول مدينة حلب.

وتوصلت واشنطن وموسكو لاتفاق " تهدئة" شمالي اللاذقية وضواحي دمشق, دخل حيز التنفيذ , منتصف ليل الجمعةالسبت, في ظل  تصعيد في الأعمال القتالية بعدة مناطق لاسيما مدينة حلب.

ويتواصل القصف الذي تتعرض له حلب، رغم بدء سريان اتفاق "التهدئة" شمالي اللاذقية وضواحي دمشق, منذ منتصف ليل الجمعة- السبت, بيد أنه لا يشمل حلب.

وتشهد مدينة حلب تصعيداً عسكرياً متزايداً منذ 10 أيام، وصل خلال الأيام الأخيرة إلى تبادل قصف يومي، أوقع أكثر من 130 قتيلاً، إضافة إلى عشرات الجرحى، وسط اتهامات للنظام وروسيا بالمسؤولية عن ذلك.

 

سيريانيوز