الاخبار السياسية

بوتين واردوغان يبحثان التسوية السورية وعملية أستانا

21.10.2017 | 11:11

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, يوم السبت, مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان, في اتصال هاتفي, عدة ملفات من بينها الملف السوري عملية أستانا.

وأوضح المكتب الصحفي للكرملين, في بيان, نشرته وسائل اعلام روسية, ان بوتين واردوغان تطرقا خلال الاتصال الى تقييم العمل المشترك لعملية استانا بشكل إيجابي، الأمر الذي تجلى في إقامة مناطق لخفض التصعيد في سوريا".

وتتفاوض روسيا وتركيا وإيران بشكل منفصل منذ أشهر في أستانا بشان وقف العنف في سوريا من خلال إنشاء مناطق خفض التصعيد في عدة مناطق.

كما تطرق الرئيسان إلى المسائل العملية لزيادة تنسيق الجهود الرامية لحل الوضع في سوريا

وبحث الرئيسان, بحسب البيان, احتمالات عقد الاجتماع السابع المقبل حول سوريا في العاصمة الكازخستانية استانا في نهاية تشرين الأول ".

وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، يوم الخميس، أن الجولة السابعة من محادثات أستانا بشأن الأزمة في سوريا، ستعقد يومي 30-31 تشرين الأول الجاري.

وعقدت 6 جولات من مفاوضات استانا حول سوريا, كانت آخرها منتصف الشهر الجاري, وانتهت باتفاق تم التوصل إليه بين الدول الضامنة (روسيا , تركيا , إيران)  حول  إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا لمدة ستة أشهر, قابلة للتمديد, وهي ادلب و مناطق في شمال مدينة حمص، والغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.

وبموجب الاتفاق, بدأ الجيش التركي بتشكيل نقاط مراقبة في "منطقة تخفيف التوتر" في إدلب، فيما سترسل قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية إلى المحافظة ، وفي المناطق المتبقية ستتولى الشرطة العسكرية الروسية ذلك.

ويأتي الحديث عن عملية أستانا بالتزامن مع مساعي دولية لتسوية الأزمة السورية, عبر إقامة مفاوضات سورية مباشرة , بالإضافة لتوحيد المعارضة السورية بوفد واحد خلال لقاء جنيف المقبل.

سيريانيوز

 

 

 

 

 


TAG:

باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد السفير الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تمثل "قطعة حيوية" في بناء السلام ببلاد الشام، مشيراً إلى أن تقدم السلام في غزة يمثل فرصة لإعادة إعمار سوريا ودمجها في النظام الإقليمي الجديد.

القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد

أعلن القنصل العام السوري في دبي، زياد زهر الدين، انشقاقه عن السلطة الحاكمة في دمشق، احتجاجاَ على المجازر التي شهدتها محافظة السويداء، في حين ردت وزارة الخارجية على ذلك، مشيرة الى ان زهر الدين أُنهيت خدماته قنصلاً في الإمارة قبل أسابيع.