دي ميستورا يلتقي الاثنين وفدي الحكومة والمعارضة بمشاركة "جيش الإسلام" ورياض حجاب

محادثات جنيف3

01.02.2016 | 00:32

أفاد المكتب الصحفي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة, يوم الأحد, إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أنه سيعقد لقاءين منفصلين مع وفدي الحكومة السورية والمعارضة في جنيف يوم الاثنين.

ونقلت وكالة "تاس" عن مكتب دي ميستورا، قوله أنه من المخطط عقد لقاء مع ممثلي الحكومة السورية الساعة 11 صباحا بتوقيت جنيف (10 بتوقيت غرينيتش) ولقاء آخر مع ممثلي الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض الساعة 17 (16 بتوقيت غرينيتش)".

من جهته، أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض سالم المسلط في مؤتمر صحفي أن "لقاء جديدا لوفد المعارضة مع دي ميستورا سيعقد يوم الاثنين"، مشددا على أن "لقاء الأحد مع المبعوث الأممي كان متفائلا جدا".

وبدأ جنيف 3 مساء يوم الجمعة, بلقاء بين رئيس وفد النظام إلى محادثات السلام السورية بشار الجعفري والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف, حيث من المتوقع أن تستمر المحادثات لستة أشهر.

وأضاف المسلط أن "منسق الهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب وكذلك ممثل جماعة "جيش الإسلام" محمد علوش سيلتحقان بالمفاوضات السورية السورية الاثنين".

من جانبه، أفاد ممثل وفد المعارضة السورية عمر كوش، بـ "توقعه وصول حجاب إلى جنيف في غضون الساعات الـ48 المقبلة، وأن أسعد الزعبي لا يزال رئيسا للوف"د, مشيرا إلى أن ممثل "جيش الإسلام" محمد علوش سيصل إلى جنيف "في أقرب وقت" للمشاركة في المفاوضات".

وكان مصدر قريب من وفد المعارضة قال إن حجاب لا ينوي حضور العملية التفاوضية في مقر الأمم المتحدة بالمدينة السويسرية، لكنه سوف يدير العملية على بعد, مضيفا أن المعارض البارز جورج صبرا سيساعد الزعبي في عمله.

وكان ممثل "جيش الاسلام" محمد علوش قال أنه سيتوجه إلى جنيف للانضمام إلى الوفد لإظهار أن السلطات السورية لا ترغب في التوصل إلى تسوية سياسية، وقال "النظام غير جاد في الحل لأنه لم ينفذ أي إجراء من إجراءات حسن النوايا".

وتعتبر جماعة "جيش الإسلام" من بين عدد قليل من جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية الممثلة في اللجنة العليا للتفاوض التي شكلت في ,كانون الأول الماضي, للتفاوض باسم المعارضة.

وكانت المعارضة ذكرت في وقت سابق من ,يوم الأحد, أنها لن تشارك في مفاوضات سياسية مع الحكومة السورية قبل أن تتخذ إجراءات ملموسة ترفع المعاناة الإنسانية على الأرض.

ويأتي لقاء جنيف وفقا لقرار مجلس الأمن الأخير حول سوريا الذي يدعو إلى إحلال السلام وفق خطة من بنود عدة, يتقدمها إطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة.

سيريانيوز