الأسد بمناسبة عيد الجيش: نواجه تحديات جسام ولاسيما عسكريا واقتصاديا.. والجيش للحرب والاعمار

قال الرئيس بشار الاسد مخاطبا الجيش في عيده ان وطننا يواجه تحديات جساماً على مختلف الصعد والاتجاهات ولاسيما عسكرياً واقتصادياً وهو ما يستدعي تضافر الجهود كافة لتذليل العقبات وامتلاك زمام المبادرة وتوجيه بوصلة العمل الوطني في الاتجاه الصحيح.

قال الرئيس بشار الاسد مخاطبا الجيش في عيده ان وطننا يواجه تحديات جساماً على مختلف الصعد والاتجاهات ولاسيما عسكرياً واقتصادياً وهو ما يستدعي تضافر الجهود كافة لتذليل العقبات وامتلاك زمام المبادرة وتوجيه بوصلة العمل الوطني في الاتجاه الصحيح.

واضاف الاسد في كلمة له بهذه المناسبة انه "لطالما كان الجيش للحرب والإعمار، وكانت مؤسساته حاضرة بقوة في مجالات البناء والارتقاء بالوطن وتحصينه وصون كرامة أبنائه".

وخاطب الاسد رجال الجيش قائلا "فلتعملوا على تجسيد هذا الشعار واقعاً ملموساً في حياتكم اليومية ومناحي عملكم المتنوع.. وليكن دافعكم على الدوام سمو الوطن وازدهاره وقوته ومنعته، فالوطن لا يكون قوياً إلا بأبنائه الذين يصونون مقدراته ويحافظون على سيادته واستقلاله".

وتابع الاسد "حافظوا على الانضباط والالتزام في تنفيذ المهام التدريبية والقتالية، ولتبذلوا أقصى الجهود في ميادين التدريب العملي والنظري بما يصب في خدمة الواجب الوطني ومقتضيات المواجهة مع أي عدو محتمل".

وأضاف الأسد "يا رجالنا الميامين إنكم أمل السوريين جميعاً ورجاء الشرفاء والأحرار، فلتكونوا دائماً القدوة والمثل الأعلى بأخلاقكم ونبل أفعالكم وانضباطكم والتزامكم، ولتعبروا بأدائكم الوطني عن أصالة جيشنا وعراقة تاريخه ورفعة شأنه وكرامة شهدائه الذين ما زالت أرواحهم تحوم في سماء الوطن قناديل نور على طريق المجد والكبرياء".

وتوجه سيادته إلى أبناء قواتنا المسلحة بالتحية قائلاً "أنتم تواصلون العمل بكل جهد وإصرار وثبات في مواقعكم ومهامكم المقدسة تحية لأسركم الكريمة التي تقف بكل انتماء وصلابة خلفكم وتشد من أزركم".

وختم الاسد بالقول "تحية لأرواح أكرم من في الدنيا، شهدائنا الأبرار، والتحية لذويهم الشرفاء الكرام الصامدين تحية لجرحانا البواسل يحملون إصاباتهم وجراحهم وسام فخر واعتزاز ويتابعون بإصرار وعزيمة مسيرة العطاء في مختلف الميادين".


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close