أغلقت السلطات الجزائرية، يوم الأربعاء، حدودها الجنوبية، لمنع دخول أو تسلل جماعات مسلحة متشددة فارة من سوريا الى اراضيها.
وقال المدير المسؤول عن سياسة الهجرة بوزارة الداخلية حسن قاسمي، لوكالة "رويترز"، ان بلاده ترفض استقبال المتشددين الذين يسعون للجوء في الجزائر وتعتبرهم "مصدر تهديد امني".
وأضاف أن نحو 100 وصلوا إلى الحدود الجنوبية بمساعدة مرافقين مسلحين محليين في الأسابيع القليلة الماضية لكن جرى رصدهم وطردهم بعد قليل من تسللهم إلى الجزائر.
واشار الى ان هؤلاء السوريين وصلوا عبر مطارات في تركيا أو الأردن أو مصر أو السودان أو النيجر أو مالي مستخدمين جوازات سفر سودانية مزورة.
وتناولت مصادر إعلامية وناشطون أنباء عن اعتقال السلطات الجزائرية منذ شهر تشرين الثاني، نحو 50 سورياً معارضاً، على أراضيها، ما أثار مخاوف سياسيين معارضين وحقوقيين سوريين من تعريضهم للخطر بعد ترحيلهم الى بلادهم وتسليمهم للنظام السوري.
واستضافت الجزائر 50 ألف سوري في السنوات القليلة الماضية "لأسباب إنسانية“.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وترتبط الجزائر وسوريا بعلاقات جيدة، ولم تقطع الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، بل أبقت على سفيرها في دمشق، كما يتبادل البلدان الزيارات الدبلوماسية الرسمية على مستوى عالٍ.
سيريانيوز