سقط 11 قتيلا ونحو 54 جريحا يوم الثلاثاء جراء سقوط عشرات القذائف في محيط ساحتي التحرير والأمويين ومنطقة العباسيين وباب توما ومنطقة الشعلان والبرامكة والقصاع بدمشق وجمانا بريفها.
وقال مصدر في قيادة شرطة دمشق لسانا إن عشرات القذائف الصاروخية والهاون سقطت في محيط ساحتي التحرير والأمويين ومنطقة العباسيين وباب توما ومنطقة الشعلان والبرامكة والقصاع ما أسفر عن ارتقاء 6 قتلى وإصابة 34 مدنيا بجروح", مبينا أن "اعتداء المجموعات المسلحة على الأحياء السكنية في دمشق بالقذائف أدى أيضا إلى وقوع أضرار مادية في السيارات والممتلكات العامة والخاصة".
وكان المصدر ذكر صباح اليوم أن سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة في منطقة العباسيين تسبب باصابة 9 مدنيين بجروح في حين ارتقى شهيدان نتيجة استهدافها بالقذائف محيط ساحتي التحرير والأمويين.
وفي جرمانا, أفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لـ سانا بارتقاء شهيدين وإصابة 5 مدنيين بجروح جراء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف مدينة جرمانا.
وكان مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لـ سانا بين في وقت سابق بأن المجموعات المسلحة أطلقت مساء اليوم 4 قذائف هاون على مدينة جرمانا السكنية ما أسفر عن ارتقاء شهيد وإصابة 6 مدنيين بجروح متفاوتة الخطورة والحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وأشار المصدر في وقت سابق اليوم إلى استهداف مدينة جرمانا بعدد من القذائف سقطت في محيط ساحة الرئيس ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين ووقوع أضرار في المكان والمحال التجارية والمنازل.
ولفتت سانا الى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات دقيقة على النقاط التي انطلقت منها القذائف لافتا إلى أنه تم تدمير عدد من المنصات والنقاط المحصنة بمن فيها من مسلحين وعتاد حربي.
وأصيب 15 مدنيا بينهم أطفال بجروح متفاوتة الاثنين جراء مواصلة المجموعات المسلحة انتهاكها اتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية عبر استهدافها بالقذائف باب توما وعش الورور ومحيط باب السلام في حي العمارة ومنطقة السيدة زينب بريف دمشق في حين وقعت أضرار مادية نتيجة استهدافها بـ 10 قذائف محيط كل من ضاحية حرستا ومشفى ابن سينا وجرمانا.
تعيش دمشق حالة من التوتر الامني جراء استمرار سقوط القذائف, بالتزامن مع احتدام عمليات القصف من قبل الجيش النظامي على مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق, كونها منصات لإطلاق القذائف الموجهة نحو دمشق وأطرافها,مع وصول أرتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.
وبحسب مركز حميميم فان "الحديث عن الوصول إلى اتفاقيات حول وقف القتال في الغوطة الشرقية أمر مستبعد في ظل وجود تنظيم "جبهة النصرة " التي تقصف المدنيين في العاصمة دمشق عند خسارتها في المعارك البرية مع القوات الحكومية، نعتقد أن الجميع يتفق على حتمية القضاء على هؤلاء المتطرفين".