أم تلتقي بابنها بعد 33 عاماً من الفراق بفضل الحمض النووي

التقت أم أمريكية بابنها للمرة الأولى بعد ثلاثة عقود من الفراق بعدما اضطرت للتنازل عنه بسبب ظروفها المالية، قبل أن تلتقي به مرة أخرى بفضل بطاقة للتحقق من الحمض النووي حصلت عليها كهدية بمناسبة عيد الأم.

التقت أم أمريكية بابنها للمرة الأولى بعد ثلاثة عقود من الفراق بعدما اضطرت للتنازل عنه بسبب ظروفها المالية، قبل أن تلتقي به مرة أخرى بفضل بطاقة للتحقق من الحمض النووي حصلت عليها كهدية بمناسبة عيد الأم.

وكشفت ميلاني بريسلي بحسب شبكة "فوكس نيوز" أنها قامت بإيداع ابنها لعناية وكالة نسقت تبنيه لدى أسرة من والدين عام 1988، بعدما أدركت عدم قدرتها على رعايته بعد مولده، ولم تكن تملك من ذكرى ابنها سوى صورة لشقيقتها وهي تحمله بعد يوم من مولده في المستشفى.

من جانبه كان فوسلر (33 عاماً) قد علم بعد تجاوزه مرحلة الطفولة أنه نشأ مع أسرته بنظام التبني، وقرر في 2018 إجراء فحص الحمض النووي، ليحصل على أي تاريخ طبي محتمل من عائلته البيولوجية.

وأوضحت بريسلي أن ابنتها اشترت لها بطاقة فحص الحمض النووي على أمل ربطها بابنها وفي غضون أيام كان نظام تحديد الأنساب قد أشار لتطابقها مع فوسلر كأم وابن محتملين.

وفور معرفتها بتاريخ ميلاده عن طريق التراسل على موقع نظام تحديد الجينات الوراثية، كتبت بريسلي إلى فوسلر رسالة تحمل اعتقادها بأنها أمه..

وواصل الاثنان تواصلهما عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية إلى أن التقيا وجهاً لوجه للمرة الأولى منذ 33 عاماً، في حزيران الماضي بمنزل الأم.   .

سيريانيوز 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close