يصل 5 نواب فرنسيين زيارة الى العاصمة دمشق يومي السبت والاحد, للمشاركة في "قداس عيد الفصح" و للتعبير عن "التضامن مع مسيحيي الشرق, وذلك في زيارة قوبلت "بالرفض" من قبل وزارة الخارجية الفرنسية.
وقال النائب الفرنسي تييري مارياني في بيان, وهو في طريقه من بيروت إلى دمشق, انه سيزور مع 4 نواب آخرين من المعارضة خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة عيد الفصح تعبيرا عن "التضامن مع مسيحيي الشرق".
واضاف البيان ان "الوفد سيشارك في قداس عيد الفصح الأحد , وإضافة غلى اللقاءات الدينية والثقافية فإن هذه الزيارة ستكون مناسبة لإجراء لقاءات مع الوسط السياسي والاطلاع على الوضع العسكري في البلاد".
واشار النائب الفرنسي الى انه من "المستبعد" ان يلتقي الوفد الرئيس بشار الاسد, وأكد أنه أبلغ وزارة الخارجية الفرنسية بهذه الزيارة التي أعلنت بأنها "لا تؤيدها".
وتاتي الزيارة المقررة بعد زيارة قام بها 5 نواب فرنسيين الى دمشق في شهر تشرين الثاني 2015, دون أي مهمة رسمية, حيث التقوا بالرئيس الاسد ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد , في حين ندد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بزيارة النواب, ولقائهم بالأسد , واعتبر انه "لقاء دون تفويض".
كما سبق ان قام 4 نواب فرنسيين, بينهم رئيس جمعية الصداقة الفرنسية السورية جيرار بابت، العضو في الحزب الاشتراكي الحاكم، بزيارة دمشق في آذار عام 2015 الماضي لسوريا، والتي أثارت جدلا حادا في فرنسا,
وتشهد العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وفرنسا انقطاعا منذ أيار2012 على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد .
سيريانيوز