المنوعات
"سجن حلب" في "رد قضاء" نجدة أنزور ... فهل يصور في حلب؟؟
المخرج نجدت أنزور
حصار "سجن حلب المركز" هذا محور فيلم "رد القضاء" للمخرج نجدت أنزور الذي بدأ يوم الاثنين تصويره في ريف مدينة طرطوس من تأليف ديانا كمال الدين إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
وسيتم تصوير الفيلم في عدد من القرى في ريف طرطوس, وفي دمشق سيتم التقاط بعض المشاهد على أطراف مدينة داريا، ومعمل الاسمنت في ضاحية دمّر، مع احتمال التوجه نحو محافظة حلب في حال سمحت الأوضاع بذلك.
وتدور قصة الفيلم حول حصار "سجن حلب المركزي" الذي بدأ في نيسان سنة 2013 واستمرّ لحوالي 13 شهراً قبل أن ينجح الجيش السوري بفك الحصار عنه وتحريره.
ويتصدى الفيلم للظروف الصعبة التي مرّ بها الجنود والسجناء هناك بما فيها الطقس البارد في فصل الشتاء ونفاد المؤن والعتاد وانتشار الأمراض، كما يضيء على الطرق التي تتبعها الحكومة لإيصال المساعدات والامدادات إلى المحاصرين.
ويفترض الفيلم حكاية لأحد عناصر السجن المحاصرين وهو ابن قرية قريبة منه، ويفنّد ماذا يحدث بينه وبين أهله القريبين منه من دون أن يأخذ الفيلم على عاتقه التوثيق لعملية فكّ الحصار، إنما يقفل حكايته بعد وصول طلائع الجيش السوري وحلفائه إلى المحاصرين.
ويشارك في الفيلم الذي ستتراوح مدة تصويرها قرابة الشهرين، أكثر من 100 ممثل بعضهم من الأسماء العروفة وآخرين من خريجي "المعهد العالي للفنون المسرحية".
ويذكر أن آخر أعمال أنزور هو فيلم "فانية وتتبدد" إنتاج المؤسسة العامّة للسينما وفكرة القصّة كتبها أنزور بالشراكة مع هالة دياب، وأعدت لها السيناريو وعالجتها درامياً ديانا كمال و لعب بطولته فايز قزق، ورنا شميّس، ومجد بوشناق، وإيمي فرح، ومجد فضة.
سيريانيوز