الاخبار السياسية

متحدث باسم الرئاسة التركية: موقنا من مصير الأسد لم يتغير

04.08.2016 | 22:17

قال الناطق الرسمي باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالين، يوم الخميس، إن موقف بلاده لم يتغير من مصير الأسد، فالحديث عن بقاءه في السلطة يعني الحديث عن استمرار القتال.

ونقلت وسائل إعلام عن كالين قوله إن "بلادنا أكثر المتضررين من الأزمة السورية، ولذلك تبحث عن حل عاجل ودائم لها ولكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى مرحلة يمكن القول معها إنه يوجد أمل لحل سياسي في سوريا"

وأضاف كالين إن  "موقف بلادي لم يتغير من موضوع مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد"... "الحديث عن بقاء الأسد يعني الحديث عن استمرار القتال".

واعتبر كالين إنه لا يمكن تحقيق السلام في سوريا بوجود الأسد في السلطة، لافتاً إلى ان الحل هو "إنشاء نظام سياسي تعددي شامل ديمقراطي شرعي يعترف به كل السوريين".

وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو العلاقات الثنائية والوضع في سوريا ومكافحة الإرهاب.

وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم قال منتصف تموز الماضي "من المؤكد أن هناك أمور يجب أن تتغير في سوريا، إلا أن الأسد يجب أن يتغير قبل كل شيء، فبدون رحيله لن يتغير أي شيء في موقف تركيا حيال سوريا، لأنه السبب الرئيس فيما آلت إليه الأمور حالياً في بلاده".

يشار إلى أن تركيا تقدم دعماً متعدد الأوجه لفصائل معارضة في سوريا، وتواجه اتهامات بفتح حدودها أمام عبور المقاتلين للانضمام الى صفوف منظمات إرهابية في الأراضي السورية.

سيريانيوز

باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد السفير الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تمثل "قطعة حيوية" في بناء السلام ببلاد الشام، مشيراً إلى أن تقدم السلام في غزة يمثل فرصة لإعادة إعمار سوريا ودمجها في النظام الإقليمي الجديد.

القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد

أعلن القنصل العام السوري في دبي، زياد زهر الدين، انشقاقه عن السلطة الحاكمة في دمشق، احتجاجاَ على المجازر التي شهدتها محافظة السويداء، في حين ردت وزارة الخارجية على ذلك، مشيرة الى ان زهر الدين أُنهيت خدماته قنصلاً في الإمارة قبل أسابيع.

قطع أشجار معمرة في حديقة الجلاء بدمشق لصالح مشاريع استثمارية يثير غضب السكان

ألغيت الوقفة الاحتجاجية التي كانت ستقام في حي المزة يوم الجمعة الفائت بعد تدخل محافظة دمشق للاجتماع مع السكان المعترضين على قطع الأشجار في حديقة الجلاء آخر المساحات الخضراء في المنطقة التي تضم العديد من أنواع الأشجار المعمرة.