قال الناطق الرسمي باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالين، يوم الخميس، إن موقف بلاده لم يتغير من مصير الأسد، فالحديث عن بقاءه في السلطة يعني الحديث عن استمرار القتال.
ونقلت وسائل إعلام عن كالين قوله إن "بلادنا أكثر المتضررين من الأزمة السورية، ولذلك تبحث عن حل عاجل ودائم لها ولكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى مرحلة يمكن القول معها إنه يوجد أمل لحل سياسي في سوريا"
وأضاف كالين إن "موقف بلادي لم يتغير من موضوع مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد"... "الحديث عن بقاء الأسد يعني الحديث عن استمرار القتال".
واعتبر كالين إنه لا يمكن تحقيق السلام في سوريا بوجود الأسد في السلطة، لافتاً إلى ان الحل هو "إنشاء نظام سياسي تعددي شامل ديمقراطي شرعي يعترف به كل السوريين".
وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو العلاقات الثنائية والوضع في سوريا ومكافحة الإرهاب.
وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم قال منتصف تموز الماضي "من المؤكد أن هناك أمور يجب أن تتغير في سوريا، إلا أن الأسد يجب أن يتغير قبل كل شيء، فبدون رحيله لن يتغير أي شيء في موقف تركيا حيال سوريا، لأنه السبب الرئيس فيما آلت إليه الأمور حالياً في بلاده".
يشار إلى أن تركيا تقدم دعماً متعدد الأوجه لفصائل معارضة في سوريا، وتواجه اتهامات بفتح حدودها أمام عبور المقاتلين للانضمام الى صفوف منظمات إرهابية في الأراضي السورية.
سيريانيوز