سقط عدد من القتلى, بينهم وزير الادارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة, يوم الخميس, جراء تفجير انتحاري طال اجتماعاً لعدة شخصيات قيادية في مدينة انخل بريف درعا.
واوضحت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "تفجير انتحاري وسط حضور افتتاح مخفر إنخل بريف درعا الشمالي، أودى بحياة عدد من الأشخاص المسؤولين، من بينهم وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة يعقوب العمار، ورئيس "دار العدل في حوران" عصمت العبسي "
وأشارت المصدر الى ان "التفجير اسفر عن سقوط عدد من القادة العسكريين بالاضافة لعشرات الجرحى خلال اجتماع الشخصيات القيادية في مقر الكتيبة الأمنية في انخل".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية , لكن بعض المصادر رجحت ضلوع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في هذا التفجير .
ويعقوب العمار، من مواليد بلدة نمر بريف درعا, هو وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة للمرة الأولى، في التشكيلة الجديدة التي يرأسها جواد أبو حطب، وشكلت قبل شهرين.
ويحمل العمار بكالوريوس في التربية من جامعة دمشق، ودرجة الماجستير في الإرشاد والعلاج النفسي من الجامعة ذاتها، وسبق ان شغل منصب رئيسًا لمجلس محافظة درعا .
وياتي التفجير في ظل تصاعد اعمال العنف والمعارك في عدة مناطق لاسيما حلب, الامر الذي يؤدي الى سقوط ضحايا, وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة , والتي اعلن الجيش النظامي عن انتهائها منذ يوم الاثنين الماضي.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في سوريا أول ايام عيد الاضحى ,يوم الاثنين الماضي, تنفيذاً لاتفاق أميركي روسي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, واستمر اسبوعا, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة".
سيريانيوز
