تواصلت, يوم الاثنين, عمليات التصعيد العسكري من قصف ومعارك في عدة قرى وبلدات في الغوطة الشرقية في ريف دمشق ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا جراء قصف من الطيران الروسي والنظامي على مناطق عربين وحزة وحمورية وزملكا والنشابية و أوتايا، عين ترما، ومسرابا
واشارت المصادر الى ان غارات جوية استهدفت سوق شعبي في بيت سوى بريف دمشق اسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.
وأضافت المصادر ان قوات المعارضة تمكنت من مقتل 14 عنصراً لقوات النظام في كمين نفذته على جبهة عين ترما في محاولة من النظام اقتحام المنطقة .
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة عن حدوث معارك بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة في حرستا ، وسط رمايات مدفعية وصاروخية مكثفة شنها الجيش على نقاط في محور حرستا وعربين .
واشارت بعض المصادر الى تقدم للجيش النظامي وسيطرته على عدد من المعامل قرب مبنى النفوس في مدينة عربين
واردفت المصادر ان قصفا من الجيش النظامي استهدف مجموعات مسلحة في عربين وحمورية وحزة وحرستا وزملكا والشيفونية وحوش الضواهرة وحزرما
ولفتت المصادر الى حدوث معارك في عين ترما بريف دمشق .
وازدادت في الآونة الأخيرة حدة عمليات قصف الجيش النظامي على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف إنسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.
واتهمت مصادر معارضة مؤخرا باستهداف النظام عدة مناطق لاسيما دوما بغاز الكلور, الأمر الذي أدى إلى حدوث حالات اختناق.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز