أشادت وحدات "حماية الشعب" الكردية السورية, يوم الأربعاء, بقرار الولايات المتحدة الأمريكية, تسليح مقاتليها, في المعركة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) , معتبرة أن هذا القرار سيحقق "نتائج سريعة وفعالة" فيما يخص "محاربة الإرهاب".
وقال المتحدث باسم الوحدات ريدور خليل, في بيان مكتوب, لوكالة (رويترز), إن مقاتلي الوحدات سيلعبون, بعد اتخاذ القرار الأمريكي, "دورا أكثر تأثيرا وقوة وحسما في محاربة الإرهاب وبوتائر عالية".
واشار المتحدث الكردي الى ان القرار "سيمنح زخما قويا لكل القوى الديمقراطية التي تحارب الإرهاب وستأتي بنتائج إيجابية كبيرة وسريعة".
وأضاف أن القرار "رغم أنه جاء متأخرا بعض الشيء" يعكس "الثقة التي خلقتها مواقف ومعارك وحداتنا نيابة عن العالم ضد الإرهاب بكل أشكاله بما فيه إرهاب داعش الأسود".
وجاء ذلك عقب ترحيب "قوات سوريا الديمقراطية" بقرار واشنطن تسليح "وحدات حماية الشعب الكردية"، معتبرة ذلك يسهم في "تسريع عجلة القضاء على الارهاب" في سوريا.
وكانت واشنطن أعلنت يوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بتسليح أكراد سوريا بما يلزم لهزيمة تنظيم (داعش) في الرقة.
وعارضت تركيا هذا القرار, واعتبرت ان تسليح الاكراد يعد تهديدا لبلادها, ويشكل "أزمة", ولن يصب في صالح واشنطن أو المنطقة.
و تعد "وحدات حماية الشعب "هي الشريك الرئيسي على الأرض للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال "داعش" في سوريا, وسبق ان طالبت واشنطن منذ فترة طويلة بإمدادها بالسلاح لقتال التنظيم.
سيريانيوز