ربطت دراسة حديثة بين فنجان القهوة والعديد من الأمراض، مبينة الخطر الكامن لكبسولة القهوة، وأيضا لبقايا البن على الصحة العامة.
ونقلت وسائل اعلام عن رئيس مختبر علم الأحياء الدقيقة الغذائي في جامعة مونستر للعلوم التطبيقية في ألمانيا فريتس تيتغماير قوله أن" تفل القهوة الرطب يساعد على نمو العفن"، موضحا انه "إذا تم ترك كبسولة القهوة المستخدمة في الماكينة لأيام قليلة قبل أن تتخلص منها، فربما تبقى بعض أنواع العفن هناك وربما بذلك تضيفها إلى عملية تحضيرك القهوة القادمة".
واضاف ان "الخطورة تكمن أن التلوث قد يكون سما مقاوما للحرارة، يسمى ميكوتوكسين (السموم الفطرية)، هذا السم من غير الممكن التعرف عليه عن طريق العين، كما لا يوجد طعم خاص به، إلا أنه مؤذ للصحة العامة".
ويحذر الخبراء من أن حاويات المياه والأنابيب البلاستيكية في ماكينات القهوة بيئة تكاثر مثالية للبكتريا إذا لم يتم تنظيفها بشكل ملائم، إذ يمكن أن تستقر البكتريا هناك في شكل أغشية حيوية، لذلك يتوجب تنظيف ماكنة القهوة بشكل كاف، وبطرق سليمة.
وافاد تيغماير، انه "بالرغم من أن ماكينة القهوة مليئة بالكائنات الدقيقة فإنها لا تشكل خطرا على الصحة بشكل رئيسي، إذ أن تسخين المياه إلى 80 درجة مئوية يقتل الجراثيم الموجودة في المياه إلا أن استخدام الماكينة لصنع مشروبات باردة، يمكن أن يكون مقلقا.
ويقول تيتغايمر: "في المشروبات الباردة مثل الشاي المثلج أو القهوة المثلجة فإن كل الجراثيم ستبقى".
وينصح الخبراء بوضع أجزاء ماكينة القهوة في ماء مغلي للتعقيم، أو يجب أن تنظفها يدويا بالمياه بدون أي سائل غسيل، وسيكفي فعل هذا مرة بالأسبوع.
سيريانيوز
