اعتبر مندوب الصين لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي , يوم الأربعاء, أن "مكافحة الإرهاب مسألة هامة " من اجل حل الأزمة في سوريا, مشددا على ان الحل السياسي هو "الوحيد" للأزمة, رافضاَ الخيارات العسكرية.
وأضاف المندوب الصيني في كلمة له, خلال جلسة لمجلس الامن, أن "المجتمع الدولي يجب أن يكون يقظا ليوحّد المعايير في التصدي للإرهاب", مؤكداً أن " مكافحة الإرهاب أمر عاجل لحل الملف السوري".
وأشار إلى أن "مفاوضات أستانة أعطت زخما لمحادثات جنيف".
وعقدت 5 جولات من مفاوضات جنيف, آخرها الشهر الماضي, حيث تمت مناقشة 4 سلات وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع, حيث يشدد وفد النظام على اولوية مناقشة ملف مكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على بحث مسالة الاسد والانتقال السياسي.
وبدأت جلسة مجلس الأمن، يوم الأربعاء، للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن هجوم مشتبه بأنه كيميائي في بلدة خان شيخون بريف ادلب, في وقت هددت روسيا باستخدام حق النقض "الفيتو", واصفة القرار بأنه "غير مقبول".
يشار إلى أن عشرات القتلى والمصابين بحالات اختناق سقطوا, يوم الثلاثاء 4 نيسان الجاري, جراء هجوم رجح بانه كيماوي, في حادثة اثارت ادانات واسعة, حيث حملت المعارضة وعدة دول النظام مسؤولية عن هذا الهجوم, الامر الذي نفاه الاخير, فيما اصرت موسكو على عدم الاستعجال في اصدار التقييمات واجراء تحقيق محايد.
سيريانيوز