قرر مجلس مدينة ليمبورغ في ولاية هيسن بغرب ألمانيا إبادة حمام زاجل يبلغ عددها نحو 700، بعدما صوتت أغلبية السكان لصالح هذا القرار في استفتاء أُجري في 9 يونيو.
وقد أثار هذا القرار جدلًا واسعًا، حيث تشمل الخطة استدراج الحمام ثم كسر أعناقها.
والهدف من هذه الخطوة هو التخلص من فضلات هذا الطائر.
وعبر نشطاء حقوق الحيوان عن استيائهم من هذه الخطوة، معتبرين أنها غير مبررة، وفقًا لتصريحات تانيا مولر، مديرة مشروع الحمام في المدينة، بحسب صحيفة "سكاي نيوز".
وعدّ المنتقدون هذا الإجراء، بالإضافة إلى قسوته، أنه لن يكون فعالًا، حيث يمكن للحمام المتبقي التكاثر وزيادة أعداده بسرعة، كما حدث في مدينة بازل بسويسرا حيث لم تتأثر أعداد الحمام رغم محاولات القضاء عليها.
وفي المملكة المتحدة، كما في مناطق أخرى، استخدمت الطيور الجارحة للسيطرة على أعداد الحمام، لكن هذا الحل استبدل فضلات الحمام بمخلفات جثث الطيور الجارحة.
وفي محاولة للحد من الأضرار الناجمة عن الحمام، فقد حاولت بعض المدن الأخرى فرض حظر على إطعامها، لكن هذا الإجراء ثبت أنه مثير للجدل وصعب التطبيق قانونيًا، حسب تقديرات مسؤولين.
سيريانيوز.
