الأخبار المحلية
ضحايا بتواصل القصف على الغوطة.. واتهامات للنظامي بشن "غاز سام" على سقبا وحمورية
سقط قتلى وجرحى, يوم الاربعاء, جراء استمرار التصعيد العسكري على عدة مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, في ظل اتهامات من المعارضة للقوات النظامية باستهداف مدينتي سقبا و حمورية بغاز الكلور, ماادى الى حدوث حالات اختناق.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان عشرات المدنيين أصيبوا بحالات اختناق معظمهم من الأطفال والنساء جراء قصف من الجيش النظامي بغاز الكلور السام على مدينة سقبا وبلدة حمورية في الغوطة.
وسبق ان اتهمت مصادر معارصة الاثنين الماضي القوات النظامية باستهداف بلدة حمورية "بغاز سام", مما اسفر عن حدوث "حالات اختناق".
وجاء الحديث عن الهجوم عقب ايام على اعلان روسيا والنظام السوري بأن الارهابيين يحضرون لعملية واسعة من خلال استخدام مواد كيماوية على نطاق واسع في منطقة الغوطة.
واتهمت المعارضة السورية الجيش النظامي بشن هجمات كيماوية على مناطق بالغوطة, تلا ذلك اعلان مصادر دبلوماسية بأن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدأت تحقيقاً في هذه الهجمات.
واشارت المصادر الى ان قتلى وجرحى في صفوف المدنيين سقطوا جراء قصف بالصواريخ والقنابل استهدفت مناطق زملكا كفربطنا وبيت سوى حرستا ومديرا وعربين وحمورية وسقبا وجسرين ومسرابا ودوما بالغوطة.
ولفتت بعض المصادر الى ان القوات النظامية سيطرت على بلدة بيت سوى في الغوطة, بعد معارك مع مسلحي المعارضة.
من جهتها, اعلنت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي يواصل قصفه مواقع الارهابيين في مناطق بالغوطة الشرقية, وسط معارك.
وتحدثت المصادر وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية ان الجيش النظامي استعاد تماما بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية .
وتواجه منطقة الغوطة, الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة, حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي على المنطقة, في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات,الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين .
وتمكن الجيش النظامي خلال المعارك من استعادة عدة مزارع وقرى من الغوطة, فيما يسعى للسيطرة على مسرابا في محاولة منه شطر الغوطة الى قسمين وتأمين ممر آمن لأهالي الغوطة الهاربين من المسلحين.
وتأتي تحركات النظامي في وقت أفادت فيه مصادر حقوقية انه تم استقدام تعزيزات عسكرية للمشاركة في معركة الغوطة، وسط تقديرات بأن النظامي انتزع السيطرة على نحو 45% من المنطقة.
ووضعت روسيا منذ ايام هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.
وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الأمن في شباط الماضي بالإجماع، ونص على وقف إطلاق النار في سوريا وإيصال مساعدات إنسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.
سيريانيوز