الأخبار المحلية
محافظة دمشق: نعمل على إغلاق دمشق القديمة وتسيير ترام وسيارات كهربائية
"نسعى إلى نقل الفعاليات الكبرى من داخل دمشق إلى خارجها ومنها سوق الهال ومراكز الانطلاق"
قال مدير النقل وهندسة المرور في محافظة دمشق عبد اللـه عبود، أنه يتم العمل على أن يكون هناك مشروع لإغلاق دمشق القديمة وتسيير ترام وباص على محيط السور مع إيجاد 5 مرائب خاصة لهذا الخط وتسيير سيارات كهربائية ضمن المدينة القديمة.
ونقلت صحيفة الوطن المحلية عن عبود قوله، إن " كل ذلك سيؤدي إلى تسهيل الحركة المرورية في مدينة دمشق والحقيقة أن هناك دفتر شروط لمشروع إغلاق المدينة القديمة وقد لحظ المشروع رصد واقع وحاجة الفعاليات التجارية والسياحية والدينية في دمشق القديمة", لافتا الى ان "هذا المشروع له تسلسل بمشروع إعادة الإعمار وهو مرتبط بالسياحة وبالكثير من الروابط التجارية والاقتصادية".
وفيما يخص قلة المرائب بدمشق, قال عبود ان "موضوع المرائب التي أصبحت تضيق على عدد السيارات التي تدخل المدينة يمكن إنهاء هذه المشكلة عند تشغيل وسائل النقل العامة بحيث نخفض على الناس الحاجة لاستخدام سياراتهم الخاصة ومن ثم تقل الحاجة إلى وجود مرائب في الوقت ذاته ستخصص مرائب مجانية للمواطنين في المراكز التبادلية لوضع سياراتهم فيها والانتقال لوسائل النقل الجماعي", مضيفا "نحن نريد تشجيع الناس على عدم الدخول إلى المدينة بسياراتهم الخاصة وكذلك تشجيع استخدام الدراجات ، يوجد الآن 3 مرائب طابقية بسعة 900 سيارة و8 مرائب سطحية بسعة 1050 سيارة".
وردا على سؤال حول مصير كل الدراسات والرؤى التي وضعت لمدينة دمشق قبل الأزمة, قال مدير النقل وهندسة الطرق في محافظة دمشق ان "العمل يتم على تطوير الدراسات القديمة، إذ تم قبل الأزمة دراسة عقدة كفرسوسة والكارلتون وعقدة المواساة لربط مدينة دمشق مع الريف دمشق عن طريق محور قصر الشعب وضاحية قدسيا مع الصبورة أو مع الطالع إلى عقدة الشامي وقاسيون إلى المتحلق الشمالي للربط مع المحافظات الثانية كما درست عقدة المجتهد وكذلك دوار باب مصلى وتوحيد اتجاهات بين ابن عساكر وشارع القاهرة".
وتابع عبود "كذلك تم تأهيل المدخل الشمالي والمدخل الجنوبي وبقيت وصلات بسيطة لإجراء تشابك بين الخطوط ضمن المدينة، ومحيطها وربط دمشق مع الريف والمحافظات والدول المجاورة".
واردف عبود "كما تم التخطيط لتجهيز 2000 باص للعمل على الغاز لتسير في مدينة دمشق للحفاظ على البيئة، إضافة إلى العمل على مشروع المترو وكذلك إنجاز الخط الأخضر الذي يمتد من السومرية حتى كراج القابون بطول 16.5 كم و17 محطة وهو على أجزاء منه على سطح الأرض ومنه تحت الأرض وقد وصلت الدراسة إلى مرحلة متقدمة وهناك مجموعة من الخيارات وضعت لتمويل المشروع وكانت التكلفة حينها 1.2 مليار دولار".
وفيما يخص نقل الفعاليات الكبرى الى خارج دمشق, قال عبود اننا "نسعى إلى نقل الفعاليات الكبرى من داخل دمشق إلى خارجها ومنها سوق الهال ومراكز الانطلاق لأن وجودها يجلب وسائل النقل منها وإليها وهذه الحركة نحن بغنى عنها عندما يتم نقلها إلى خارج المدينة يتم تفريغ المدينة وكذلك يتم تخصيص مناطق تجارية وصناعية كاملة خارج مدينة دمشق توضع لها خطة خاصة للنقل والمواصلات".
وتابع عبود "نحن نعاني الآن وجود أكثر من 400 مكتب بيع سيارات في مدينة دمشق ومثلها في الريف وكل مكتب يضع أمامه عدداً من السيارات وهذا كان يشكل مشكلة للمدينة", مضيفا "الآن تقرر إنشاء تجمع معارض سيارات في مدخل دمشق الشمالي بعد ضاحية الأسد باتجاه الشمال بمسافة 3 كم وهذا تجمع على مساحة 1450 ألف متر مربع وهناك فعاليات متكاملة في هذا المشروع حيث لحظت الدراسة وجود مصارف ومراكز خدمة للمواطن ومراكز صيانة ومطاعم ومركز صحي ومكتب لمديرية النقل".
واوضح عبود "يجري الآن دراسة لوصول سكة الحديد من مدينة عدرا الصناعية إلى شركة سيرونكس حيث التمركز التبادلي فيه محطة باصات ومحطة مترو ومحطة للسكك الحديدية وبذلك نحقق الربط بين جميع وسائل المواصلات".
الوطن- سيريانيوز