الأخبار المحلية

سوريا ترفض إجراء إسرائيل الانتخابات المحلية في الجولان المحتل

09.07.2017 | 10:55

دانت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم السبت, قرار إسرائيل بإجراء انتخابات المجالس المحلية في قرى الجولان المحتل, واصفة القرار بالانتهاك الصارخ للمواثيق الدولية, ويؤدي لمزيد من التدهور في أوضاع المنطقة.

وقالت الوزارة, في رسالتين موجهتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن, نشرتهما وكالة (سانا), ان سوريا "ترفض اعلان اسرائيل عن إجراء انتخابات لما تسمى “المجالس المحلية” في تشرين الأول من عام 2018 في قرى الجولان المحتل وفق القانون الإسرائيلي ".

وقررت الحكومة الإسرائيلية إجراء انتخابات للمجالس المحلية في قرى الجولان المحتل، عام 2018 للمرة الأولى منذ الاحتلال، وذلك سعيا لتوظيف الأزمة السورية وللحصول على اعتراف دولي بأن الجولان هو جزء من إسرائيل.

واعتبرت الخارجية ان القرار الاسرائيلي يمثل "انتهاكا صارخا آخر لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الإنساني الدولي ولاتفاقيات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين , ويؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع القائمة في المنطقة".

كما وصفت القرار "بالاستثمار في الإرهاب الذي تدعمه بشكل مفضوح من خلال علاقتها المباشرة مع “جبهة النصرة” المسجلة على لائحة الكيانات الإرهابية في مجلس الأمن وغيرها من المنظمات الإرهابية".

وشددت الخارجية على ان "الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وأنه سيعود إلى الوطن الأم عاجلا أم آجلا".

وتشدد التصريحات الرسمية السورية في عدة مناسبات على ان الجولان جزء لا يتجزأ من سوريا، ولا يحق لدولة الاحتلال فرض قوانينها على سكانه العرب السوريين, في حين تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا بعدم الانسحاب من هضبة الجولان، والإبقاء عليها تحت سيطرة إسرائيل إلى الأبد.

وطالبت الخارجية مجلس الأمن "بإلزام اسرائيل بإطلاق سراح الأسرى السوريين والفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم الأسير صدقي المقت الذي أمضى ما يزيد على الثلاثين عاما في السجون".

وأصدرت اسرائيلي في شهر ايار الماضي حكما بالسجن لمدة 14 عاما بحق الأسير السوري صدقي المقت, فيما اعتبرت السلطات السورية ان الاحكام الاسرائيلية "جائرة", وتشكل "فضيحة قانونية", مطالبة المجتمع الدولي بالعمل لحمل السلطات الإسرائيلية على إطلاق سراحه بشكل فوري.

يذكر أن صدقي المقت اسير من بين عدة أسرى سورين في الجولان منهم، بشر سليمان المقت وعاصم محمود الولي.

سيريانيوز


TAG: