الاخبار السياسية
طهران: الجيش النظامي وحلفائه ملتزمون "بالهدنة".. ومستمرون بدعم جهود التهدئة في سورية
مرتضى سرمدي
عبّر نائب وزير الخارجية الإيراني مرتضى سرمدي، يوم الأحد، عن "ثقته التامة بأن وقف إطلاق النار في سورية سيساعد في الحل السياسي والنأي به عن الوسائل العسكرية"، مؤكدا " التزام الجيش النظامي وحلفائه بالهدنة".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن سرمدي قوله "وقف إطلاق النار في سوريا منعطف جيد سيساعد في الحل السياسي، لقد لعبت بلادنا دورا إيجابيا، وهذا ما أكده المبعوث الاممي ستيفان دي مستورا، فيما سنواصل من جهتنا دعم الجهود الرامية إلى التهدئة في سوريا".
وتعتبر إيران من أبرز الداعمين للنظام السوري سياسيا وعسكريا خلال السنوات الخمس الماضية، حيث أكد دبلوماسييها في أكثر من مناسبة على استمرار دعم طهران لدمشق حتى القضاء على "الإرهاب" في سورية،
وشدد نائب وزير الخارجية مرتضى سرمدي على "التزام الجيش السوري وحلفائه بالهدنة، فيما يمكن للزمر المسلحة خرقها، وأعني هنا المجاميع المرتبطة بالدول التي تتصرف كما يحلو لها".
وكانت مصادر معارضة، قالت يوم الأحد إن عدة مناطق في ريفي حماه وحلب، تعرضت للقصف الجوي والمدفعي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، متهمة روسيا وحزب الله بتنفيذها، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن 70 طائرة بلا طيار تابعة لسلاح الجو الروسي تنفذ المراقبة المستمرة لوقف إطلاق النار في سوريا.
وكان مركز التنسيق الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا، أعلن في وقت سابق اليوم، عن حدوث 9 "انتهاكات" لوقف اطلاق النار خلال 24 ساعة، فضلاً عن "انتهاكات حصلت يوم السبت أول أيام دخول الهدنة حيز التنفيذ نفذها إرهابيون".
وأشاد سرمدي "بالدور الروسي والجهود التي بذلتها موسكو لتحقيق الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم التقيد به"، مشيرا إلى أن "التهدئة ستمثل فرصة سانحة للعمل على معالجة المسائل الإنسانية المعقدة وإيصال المساعدات إلى محتاجيها في سوريا".
وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي يصادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سورية.
سيريانيوز