عبر يوم السبت حوالي مقاتل من "الجيش الحر" الحدود التركية باتجاه ادلب, وذلك بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن عملية عسكرية كبيرة تجري في المحافظة.
وقال مصدر صحفي قريب من الحدود السورية التركية في الشمال الغربي لسيريانيوز انه "تمت ازالة الحواجز على الحدود تسهيلا لعبور مقاتلي الجيش الحر".
وأعلن اردوغان, في وقت سابق السبت, عن عملية عسكرية كبيرة تجرى في ادلب ينفذها "الجيش الحر", بدعم جوي روسي, وبإسناد بري من القوات التركية.
واورد التلفزيون الرسمي التركي في تغريدة له بان 500 مقاتل من الجيش الحر قد دخلو من تركيا الى سوريا متوجهين الى ادلب.
According to sources in Idlib, around 500 Free Syrian Army troops crossed from Turkey into Syria
— TRT World Now (@TRTWorldNow) October 7, 2017
وكان شدد الرئيس التركي على أن القوات التركية "لم تدخل إدلب بعد"، كاشفاً عن خطوات جديدة تتخذها تركيا لتحقيق الأمن في المحافظة، ضمن إطار المساعي المبذولة من قبلها بهدف توسيع نطاق عملية "درع الفرات.
وكان اردوغان كشف منذ يومين عن تفاصيل ونتائج مباحثاته بخصوص ادلب, مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين, خلال زيارة الاخير لتركيا, مبينا انه الاتفاق على تقاسم المهام داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث ستقوم تركيا بتوفير الأمن داخل المنطقة وروسيا خارجها.
ومحافظة ادلب ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم اعتمادها عليها خلال اجتماع استانا منتصف الشهر الماضي, في اتفاق مدته 6 اشهر قابل للتمديد.
وبموجب الاتفاق, يتم نشر حوالي 500 مراقب من الدول الضامنة على حدود ادلب, لمنع انتهاك الهدنة, الا ان "جبهة النصرة" تعهدت بمواصلة القتال ضد قوات النظام.
وتتعرض عدة مناطق بريف ادلب منذ أسبوعين لعمليات قصف مكثفة , أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا, حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران النظامي والروسي بالمسؤولية عن ذلك, في وقت تسعى تركيا تسعى لعزل "المنظمات الارهابية" في ادلب كخطوة لتنفيذ اتفاق خفض التصعيد.
ويخضع الجزء الأكبر من محافظة إدلب لسيطرة هيئة "تحرير الشام" التي تعد "جبهة النصرة" سابقاً.
سيريانيوز