الاخبار السياسية
الرئيس الروسي: انتخابات سوريا الشهر المقبل لا تعيق السلام.. الرئيس الفرنسي: فكرة استفزازية
صورة تعبيرية
لم تكد تنتهي المباحثات الخماسية بين زعماء روسيا وإيطاليا وفرنسا والمانيا وبريطانيا، حتى ظهر تناقض الموقفين الاوروبي والروسي، حيال الانتخابات البرلمانية في سوريا المزمعة بنيسان القادم، اذ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تنظيم الانتخابات "لا يعرقل عملية السلام"، بينما اعتبرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "فكرة استفزازية".
ونقل الكرملين عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قوله خلال مباحثات هاتفية مع أربعة زعماء أوروبيين يوم الجمعة، إن "الانتخابات البرلمانية في سوريا المقررة نيسان القادم، لن تعرقل عملية السلام في البلاد".
وكانت السلطات السورية حددت موعد تقديم طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشعب اعتبارا من 24 شباط ولغاية 1 آذار, وذلك بعد دعوة الرئيس بشار الاسد لانتخابات برلمانية في 13 من شهر نيسان المقبل, والتي جاءت بعد ساعة فقط من إعلان الاتفاق الروسي الامريكي على الهدنة بسوريا.
وجاءت تصريحات بوتين، خلال مباحثات هاتفية، مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، تناولت "مسائل الأزمة السورية، في سياق تطبيق البيان الروسي-الأمريكي المشترك حول وقف الأعمال العدائية في سوريا بدءا من 27 شباط"، وفقاً للكرملين.
من جهته، وصف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في مؤتمر صحفي بعد استقباله الجمعة، المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في باريس تمهيدا لقمة أوروبية-تركية بشأن أزمة الهجرة، إن "تنظيم انتخابات في سوريا "ليست فكرة استفزازية فحسب، بل ستكون غير واقعية إطلاقاً".
ويأتي اجتماع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في الإليزيه بغرض تنسيق مواقفهما قبل القمة الأوروبية-التركية، التي يفترض أن تتوصل إلى حلول لأزمة المهاجرين التي تقسم الدول الأوروبية.
وكان المجلس الأوروبي أعلن شباط الماضي، عن عقد قمة خاصة مع تركيا، التي يمكن من خلالها عبور المهاجرين إلى أوروبا, أوائل آذار الحالي لبحث أزمة الهجرة، عقب محادثات مطولة في القمة الأوروبية التي عقدت في بروكسيل حول ذات الموضوع.
سيريانيوز