توصل كلاً من جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية ومجموعة عسكرية من "المهاجرين الفرنسيين" بمخيم الفردان في منطقة حارم بالريف الشمالي من إدلب، إلى اتفاق تهدئة بعد يوم من الاشتباكات والتصعيد والتوترات بين الطرفين.
وأفادت وسائل إعلام، بأنه تمّ التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الأمن الدخلي ومقاتلين من "المهاجرين الفرنسيين"، إذ نصّ الاتفاق على وقف إطلاق النّار وفك الاستنفار بين الطرفين.
وأضافت المصادر، أنه تمّ الاتفاق أيضاً على سحب السلاح الثقيل وإعادته إلى الثكنات العسكرية، إضافةً إلى وقف الحملات الإعلامية التحريضية بين الجانبين وضبط الخطاب العام.
كما تضمنّ الاتفاق، فتح مخيم الفردان أمام القوات الحكومية وتنظيم الوجود الأمني داخله.
وذكرت المصادر، أنه بحسب الاتفاق سيتم إحالة ملف الخلاف إلى القضاء الشرعي في وزارة العدل للفصل فيه، وسيتولى وسطاء متابعة قضية عمر أومسين.
في حين لم تُذكر الجهات الرسمية ووزارة الداخلية أي تصريح بشأن الاتفاق، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
يُذكر أن قوات الأمن العام كانت قد طوّقت، يوم الأربعاء، مخيم الفردان (مخيم الغرباء) بمنطقة حارم في إدلب، بهدف القبض على أحد المطلوبين، ما أدى لاندلاع اشتباكات بمحيط المخيم، أثناء محاولة اعتقال القيادي الفرنسي عمر أومسين بتهمة خطف طفلة.
وكانت ما تُسمى بـ"فرقة الغرباء" قد أصدرت بياناً تُشير فيه إلى التنسيق بين الحكومة السورية والمخابرات الفرنسية، واصفةً العملية "خيانة كبرى" بحسب تعبيرها.
سيريانيوز