أفادت مصادر إعلامية محلية، باستهداف حافلة نقل ركاب مدنية على طريق دمشق السويداء، الثلاثاء، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من أهالي السويداء.
وذكرت المصادر، أنه تمّ استهداف حافلة النقل خلال طريق عودتها من دمشق إلى السويداء بإطلاق النّار مباشرة عليها، أثناء توقفها على أحد الحواجز بعد حاجز منطقة المطلة، مشيرةً إلى أنه وقع الاستهداف بالقرب من كازية مرجانة بريف دمشق ضمن منطقة تشهد انتشار لحواجز الأمن العام.
كما أضافت المصادر، أنّ الحافلة كانت تنقل ركاب مدنيين من أهالي السويداء، وأسفرت عملية الاستهداف عن مقتل شابة وشابين أخرين، إضافة لإصابة 6 أشخاص بجروح كحصيلة أولية، وبعض الإصابات بحالة حرجى.
وبدوره قال قائد الأمن الداخلي بالسويداء حسام الطحان، أنه تعرضت حافلة نقل ركاب مدنية على طريق السويداء دمشق لاعتداء استهدف حياة أبرياء، كمحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار وترهيب المواطنين.
وأشار "طحان" إلى أنّ هذه الحادثة جاءت بعد يومين من استهداف "ممنهج" طال المدنيين ودوريات الأمن في ريف المدينة.
وتأتي هذا الحادثة وسط عمليات خرق هدنة وقف إطلاق النّار بين الحين والآخر من قبل القوات الحكومية المتمركزة في القرى الغربية من السويداء.
ويُذكر أنه تكّفلت الحكومة السورية بتأمين طريق دمشق السويداء، بعد تكرار حالات الاستهداف من قبل قوات تابعة للعشائر خلال الفترة الماضية، فيما تتبع هذه المنطقة إدارياً لريف دمشق، إذ أنّ الأمن العام هو المسؤول عن حماية هذه النقاط.
كما تضمنّت اتفاقية "خارطة الطريق بشأن السويداء" في أحد بنودها أنّ الحكومة هي المسؤولة عن تأمين وحماية طريق دمشق السويداء من أي اعتداء أو استهداف.
وكانت قد شهدت محافظة السويداء حملة عسكرية من قبل القوات الحكومية منتصف تموز الماضي، أدت إلى وقوع انتهاكات وارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية"، بحسب تقارير دولية وأممية.
سيريانيوز