تداول ناشطون مساء أمس الاثنين مقطعاً مصوراً يُظهر طفلاً يُدعى حمزة وهو يتعرض لاعتداء جسدي وعبارات مسيئة ذات طابع "طائفي"، قيل إنها وقعت في ريف دمشق.
وأثار المقطع موجة واسعة من الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تعاطف شعبي مع الطفل ومطالبات بمحاسبة المتورطين وتجريم "الخطاب الطائفي".
وفي السياق، ظهر الطفل في مقطع مصور برفقة العميد أحمد دالاتي، المسؤول عن الأمن في ريف دمشق، للاطمئنان على وضعه الجسدي والنفسي ومتابعة تطورات قضيته بعد العنف الذي تعرض له.
وتزامن انتشار الفيديو مع تصاعد التوتر في مدينة اللاذقية، حيث تداول ناشطون مقاطع مصورة تُظهر تعرض ممتلكات خاصة ومحال تجارية في الأحياء ذات الغالبية العلوية لأعمال تخريب مساء أمس الاثنين، وسط مخاوف من توسع دائرة العنف والاحتقان الشعبي.
وتأتي هذه الأحداث عقب مظاهرات خرجت في عدة مناطق من الساحل السوري وحمص وحماة يوم الأحد استجابة لدعوات ناشطين ورجال دين، على خلفية تفجير داخل جامع "الامام علي" في حمص، الذي أسفر عن ضحايا مدنيين وجرحى.
سيرياذذنيوز