وردت شكوى لموقع سيريانيوز، عن عدم إزالة أسماء المدرجين على قوائم منع السفر في عهد النظام السوري السابق، في حين أن الحكومة الجديدة لم تعمل على إعادة تقييم هذا الأمر.
وذكر صاحب الشكوى، أنه يرغب بزيارة سوريا لكنه اكتشف وجود مشكلة الخروج من البلد في حال الزيارة، لأنّ اسمه مازال مدرج على قوائم منع السفر، مشيراً إلى أنه طبيب ضابط من مرتبات وزارة الداخلية منشق عن النظام السوري السابق عام 2012.
وأضاف أن العديد من الأشخاص واجهوا المشكلة أثناء ذهابهم لزيارة سوريا، من قضاة وموظفين متسربين وضباط منشقين، متابعاً، "لا يوجد جهة معنية تستقبل طلبات لتعديل الوضع، ومقابلة شخص مسؤول مهمة شبه مستحيلة إن لم يكن لديك حلقة وصل أو واسطة"، كما أنه "مع الأسف لم يتغير شيء بالنسبة لنا إذ مازلنا لا نستطيع زيارة بلدنا".
وتابع صاحب الشكوى، لا يستطيع أي إنسان لديه عمل بالخارج أن يذهب إجازة لسوريا، لأنه لن يتمكن من مغادرة البلد بسبب قوانين النظام السوري السابق التي لا تزال تسري عليه وتعاقبه حتى بعد سقوط النظام، مشيراً إلى أنه "بالمقابل من كان يعمل ومتورط مع النظام السابق، يتنقل بحرية في ظل الإدارة الجديدة".
وأردف صاحب الشكوى، أنه علم من أحد الأشخاص ذهب لزيارة سوريا واكتشف وجود منع السفر، وحاول تعديل وضعه لكن "دون جدوى"، لافتاً إلى أنه "خرج من البلد عن طريق دفع رشوة أو تهريب، كما أنّ هذا الفعل ليس مضمون للجميع".
يناشد صاحب الشكوى، الجهات المعنية للنظر في أمرهم وحل مشكلتهم، التي تمنعهم من زيارة سوريا وأهلهم وتفقدهم أبسط حقوقهم.
-لتقديم شكوى الضغط على الرابط التالي: https://forms.gle/mE7QQbgTP75r2vrk7
سيريانيوز