تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس، مقطعاً مصوّراً جديد، يظهر تعرض الطفل المختطف عدنان يوسف النغيمش للتعذيب أثناء فترة احتجازه.
وكان عم الطفل المنحدر من بلدة الغرانيج بريف دير الزور، قد أطلق قبل نحو اسبوعين نداءً للمساعدة بالكشف عن مصير الطفل، معلناً عن مبلغ مالي قدره 50 ألف دولار مقابل "تسليم الطفل وحل المشكلة".
وجاء النداء حينها على خلفية فيديو سابق، يظهر الطفل وهو في حالة صحية سيئة طالباً الطعام، في مشهد اعتبره ناشطون وسيلة للضغط على ذويه لدفع الفدية المالية.
وكان الطفل عدنان قد اخُتطف في آواخر نيسان، وطلب الخاطفون حينها فدية قدرها 150 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه.
وأثارت هذه الحادثة موجة غضب واستياء لدى الناشطين والحقوقيين وأهالي المنطقة، في حين لم تصدر "الإدارة الذاتية" المسيطرة على المنطقة أي تصريح أو توضيح حول الحادثة حتى الآن.
سيريانيوز