أفادت صحيفة ذا ناشيونال نقلاً عن مصادر أمنية أن الجيش السوري يستعد لشن هجوم واسع في تشرين الأول المقبل للسيطرة على محافظتي الرقة ودير الزور، الخاضعتين بمعظمها لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)".
ووفق الصحيفة، يجري حشد نحو 50 ألف مقاتل قرب تدمر للتوجه شمالًا، بدعم من العشائر العربية، فيما أكد أحد المسؤولين أن العملية لن تتم من دون "ضوء أخضر أميركي"، مع التشديد على أهمية ضمان عدم تدخل إسرائيل، خصوصًا بعد قصفها دمشق الشهر الماضي.
وأضافت المصادر أن المحادثات التي ترعاها واشنطن بين دمشق و"قسد" تعثرت، وسط رفض الأخيرة تسليم مناطقها، وهو موقف قريب من وجهة نظر أنقرة.
كما يجري تجهيز مواقع انطلاق في البادية على طريق تدمر – الرقة والسخنة، على أن تشارك فصائل مدعومة من لتركيا شرق الفرات قرب سد تشرين في حال اندلاع الهجوم، وفقاً للمصادر.
ورجحت المصادر أن ينقلب آلاف المقاتلين من أبناء العشائر المنخرطين سابقًا في صفوف "قسد" عليها عند بدء العملية، مشيرة إلى أن نحو ثلث قوامها البالغ 70 ألف مقاتل من أصول عربية، لديهم خلافات تاريخية معها.
سيريانيوز